حلّت الكويت كسابع أغنى مدينة في العالم من حيث صناديق الثروة السيادية بثروة تصل إلى 978 مليار دولار وفقا لتصنيف «Global SWF».
جاء ذلك بعدما أصدرت «Global SWF» تصنيفا عالميا جديدا للمدن من حيث رأس المال المدار بواسطة صناديق الثروة السيادية، والذي جاءت خلاله أبوظبي في المرتبة الأولى كأغنى مدينة في العالم من حيث صناديق الثروة السيادية، حيث تدير 1.67 تريليون دولار حتى أكتوبر 2024، ويشمل هذا الرقم الأصول المدارة من قبل كيانات بارزة مثل جهاز أبوظبي للاستثمار، مبادلة، جهاز أبوظبي للاستثمار والتنمية، القابضة، صندوق أبوظبي للتنمية، توازن، وشركة الاستثمارات الإماراتية.
وحل ثانيا أوسلو بثــروة تقدر بـ 1.66 تريليون دولار، وجاءت بكين في المرتبة الثالثة بحجم رأسمال مدار بواسطة صناديق الثروة السيادية يبلغ 1.34 تريليون دولار، فيما حلت سنغافورة في المرتبة الرابعة بما قيمته 1.13 تريليون دولار.
وجاءت العاصمة السعودية الرياض في المرتبة الخامسة بحجم رأسمال مدار بواسطة صناديق الثروة السيادية يبلغ نحو 1.11 تريليون دولار، وفي المرتبة السادسة حلت هونغ كونغ بحجم رأسمال مدار يبلغ 1.1 تريليون دولار، وتمثل هذه المدن الست ثلثي الثروة المدارة من قبل صناديق الثروة السيادية عالميا، أي نحو 12.5 تريليون دولار.
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أنه على مدى العقود القليلة الماضية، نمت أبوظبي، التي تلقب بـ «عاصمة رأس المال»، لتضم محفظة استثمارية ضخمة من المؤسسات الاستثمارية التي تعد من بين الأكبر والأكثر نشاطا في إبرام الصفقات عالميا، وبالإضافة إلى صناديق الثروة السيادية، تضم الإمارة أيضا عدة مالكين رئيسيين للأصول مثل البنوك المركزية، صناديق التقاعد العامة، وتقدر الثروة العامة لأبوظبي بنحو 2.3 تريليون دولار، مع توقعات بوصولها إلى 3.4 تريليونات دولار بحلول عام 2030.
