حمد الذكير: «كميفك» قفزت بأرباحها 196% إلى 2.9 مليون دينار
أعلنت شركة الشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك» عن نتائجها المالية لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، والمنتهية في 30 سبتمبر 2024، حيث حققت أرباحا بقيمة 2.95 مليون دينار، بواقع 13.45 فلسا للسهم الواحد، وذلك مقارنة بخسائر بلغت 3.08 ملايين دينار بما يعادل 14 فلسا للسهم.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة شركة «كميفك» حمد صالح الذكير، إن الشركة تمكنت من تسجيل نمو بنسبة 196% حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، ما يعكس نجاح إستراتيجيتها التي عكفت كل قطاعاتها على تنفيذها.
وأضاف الذكير في بيان صحافي، أن صافي الربح التشغيلي للتسعة أشهر الأولى من 2024 بلغ 3.05 ملايين دينار، مقارنة بخسارة قدرت بنحو 3.13 ملايين دينار خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2023.
استقرار رغم التحديات
وعن إيرادات الشركة، أشار الذكير إلى أنها سجلت قفزة كبيرة لتصل إلى 7.91 ملايين دينار بزيادة تصل إلى 415% مقارنة بالفترة المقابلة من 2023، عندما وصلت إلى 1.53 مليون دينار، كما طورت «كميفك» من آليات العمل بالشركة والشركات التابعة إلى جانب تحسين جودة الأعمال
وأكد على أن «كميفك» حريصة لتوطيد علاقاتها بالمؤسسات الاستثمارية الخاصة والعامة وتقديم نموذج أعمال يحتذى به، منوها إلى أن ما حققته الشركة من نتائج إيجابية، يعتبر نتاج جهود جماعية بذلها فريق العمل بأكمله وعزز من أوضاعها ومركزها المالي وقدرتها على تلبية احتياجات السوق والعملاء بمختلف شرائحهم سواء بالسوق المحلي أو الخارجي على حد سواء.
وذكر أن متانة أوضاع الشركة ظهرت بشكل واضح من خلال المحافظة على استقرارها رغم التحديات التي تواجهها الأسواق في ظل التطورات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة والعالم، مؤكدا أن ملاءة «كميفك» وقدراتها المالية تضعها في مصاف الكيانات المالية القادرة على التعامل مع متطلبات أسواق المال والأوساط الاستثمارية ذات العلاقة.
توسيع نطاق الأنشطة
وأشار الذكير إلى أن «كميفك» تحرص على توسيع نطاق أنشطتها في الكثير من الأسواق من خلال أذرع متخصصة تابعة لها في السوق المحلي وبعض الدول الأخرى، أوضح في الوقت نفسه أن الشركة تقدم خدماتها للعملاء مثل الوساطة والتداول الإلكتروني وغيرهما في أسواق كبرى مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وعمان، ومصر، وتركيا، إلى جانب المملكة المتحدة، وأميركا، فيما تدرس حاليا التوسع إلى أسواق جديدة.
وحول سبل تعزيز مركزها المالي، قال الذكير إن خطة الشركة تشمل خيارات التخارج من أي أصول غير مدرة والتعويض عنها بأخرى مدرة للعوائد، لافتا إلى أن فكرة التخارج من أي أصل من أصول «كميفك» يبقى متاحا حال توافرت العروض المغرية التي تضمن العوائد الملائمة لها، بما ينعكس إيجابا على حقوق الملكية.
استحداث إدارات
قال الذكير إن الشركة تركز على النواحي التشغيلية، إذ إنها تملك كيانات متخصصة بأعمال الوساطة المالية منها الشرق الأوسط للوساطة المالية في بورصة الكويت وغيرها من الشركات خارج الكويت.
وبين أن الشركة سجلت زيادة كبيرة في عقود التأجير حتى التملك للسيارات، حيث نجحت في إطلاق حملة دعائية موسعة في هذا الشأن، في الوقت الذي اهتمت خلاله بتوزيع أعمالها وفقا لتخصصات كل إدارة.
وأفاد بأن «كميفك» استحدثت إدارات مختلفة، منها المختصة بالمجالات العقارية، وهذا الأمر كان له بالغ الأثر في تحسين ذلك النشاط المهم، كما أنها أجرت هيكلة كاملة تواكب التطلعات، ودعمت إدارات أخرى منها المعنية بإدارة الأصول، وأنشطة الاستشارات المالية لاسيما المتعلقة بالاستحواذات والاندماجات وغيرها.
وأشار إلى أن الشركة تحرص على إعادة هيكلة محفظتها المالية واستثماراتها التابعة بما يضمن بلوغ أعلى مستويات الجودة، مؤكدا أهمية توجيه الإنفاق بشكل دقيق دون الإخلال بالاستهدافات المطلوبة، إذ دعمت الشركة هيكلها الوظيفي بكوادر ذات كفاءة كبيرة.
وتابع أن الشركة تضع ضمن خططها المستقبلية دراسة لإطلاق أدوات استثمارية جديدة كفيلة بجذب رؤوس الأموال وتقديم خدمات واعدة للعملاء محليا وخارجيا، سواء أفراد أو مؤسسات أو شركات.