لفت تقرير لبلومبرغ إلى مخاوف من تعثر شركة نيسان اليابانية، مع أنباء نيتها تسريح آلاف الموظفين، مما ما زاد المخاوف إزاء قدرتها الائتمانية، وقفزت كلفة التأمين على سندات “نيسان” ضد تعثر نيسان إلى 180 نقطة أساس صباح اليوم الجمعة، بحسب متعامل في عقود مقايضة مخاطر العجز الائتماني..
وسبق أن أعلنت نيسان إنها ستسرح 9 آلاف من الموظفين مع تقليص إنتاجها العالمي لمعالجة انخفاض المبيعات في الصين والولايات المتحدة فيما انخفضت أسهم الشركة بأكثر من 6٪ صباح يوم الجمعة في طوكيو بعد أن تراجعت وارداتها الإجمالية بمعدل 94 بالمئة في النصف الأول من العام الجاري.
وتقول شركة صناعة السيارات اليابانية العملاقة إنها ستخفض 9000 وظيفة حول العالم في محاولة لتوفير التكاليف مما سيؤدي إلى تقليص إنتاجها العالمي بنسبة الخمس. وتوظف الشركة أكثر من 6000 شخص في مصنعها في سندرلاند، شمال شرق إنجلترا. كما خفضت الشركة توقعات أرباحها التشغيلية لعام 2024 بنسبة 70٪. كانت هذه هي المرة الثانية هذا العام التي تخفض فيها الشركة توقعاتها. وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيسان ماكوتو أوشيدا “إن هذه التدابير التحولية لا تعني أن الشركة تتقلص”. وأضاف قائلا:”ستعمل نيسان على إعادة هيكلة أعمالها لتصبح أكثر سرعة ومرونة”.
وقالت الشركة إن الراتب الشهري لـ أوشيدا سيتم تخفيضه إلى النصف وأن كبار المسؤولين التنفيذيين الآخرين سيخضعون لتخفيضات في الأجور أيضًا.
المنافسة الصينية
أدت المنافسة المتزايدة في الصين إلى انخفاض الأسعار، مما ترك العديد من شركات صناعة السيارات الأجنبية هناك تكافح للتنافس مع الشركات المحلية الصينية القوية مثل بي واي دي BYD .
كما تكافح الشركة في الولايات المتحدة، حيث أثر التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة على مبيعات المركبات الجديدة.
دفع انخفاض الطلب شركات صناعة السيارات إلى خفض الأسعار، مما أثر على أرباحها. وفي نوفمبر من العام الماضي، أعلنت نيسان وشركاؤها عن خطة بقيمة 2 مليار جنيه إسترليني (2.6 مليار دولار) لبناء ثلاثة نماذج للسيارات الكهربائية في مصنعها في سندرلاند. وقالت الشركة إنها ستبني نماذج كهربائية من طرازي قاشقاي وجوك في المصنع إلى جانب الجيل القادم من السيارة الكهربائية ليف Leaf، والتي يتم إنتاجها أصلا هناك.
