أعلنت شركات تعمل في المكسيك عن تأثرها بالرسوم الجمركية التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إقرارها فور توليه مهام منصبه في يناير المقبل.
وقال رئيس العمليات في شينجي أوياما، لدى «هوندا موتور» إن الشركة تُصدر 80% من إنتاجها في المكسيك إلى السوق الأميركية والتعريفات الدائمة المزمع إقرارها من «ترامب» على السيارات المستوردة قد تجبر الشركة على إعادة النظر في مواقع الإنتاج. وذكر رئيس شركة مازدا للسيارات،ماساهيرو مورو، أن الشركة صدّرت 120 ألف سيارة من المكسيك إلى الولايات المتحدة العام الماضي، موضحا أن مشكلة التعريفات لا يمكن للشركات حلها بمفردها وستتم دراسة التفاصيل قبل اتخاذ أي قرار. أما شركة تسلا فشجعت مورديها الصينيين على إنشاء مصانع في المكسيك لدعم مصنعها المخطط له هناك، وأجلت بدء الإنتاج المخطط في 2025 وركزت على توسيع مصنعها في تكساس. وتتعاون شركة «فوكسكون» مع «إنفيديا» لإنشاء مصنع لخوادم الذكاء الاصطناعي في المكسيك مع بدء الإنتاج مطلع العام المقبل.
أما شركة «لينوفو «فتمتلك منشأة كبيرة في المكسيك لتصنيع خوادم ومعدات مراكز البيانات للسوق الأميركية، وتنتج «إل جي إلكترونيكس»الأجهزة المنزلية وأجزاء المركبات الكهربائية في مصانعها بالمكسيك، وتدرس تأثير السياسات التجارية الجديدة على عملياتها.
