اقتصاد كويتي

مبادرات عالمية لتخزين الطاقة في الكويت

يضع مبادرون ومطوّرون عالميون الكويت ضمن الأسواق المستهدفة في المنطقة، لتطبيق أنظمة تخزين الطاقة وتوفيرها خلال الفترة المقبلة، لدعم وتعزيز النظام الكهربائي في البلاد وتقليل مخاطر نقص الكهرباء والقطع المبرمج خلال أشهر الصيف، بقدرات لا تقل عن 400 إلى 500 ميغاواط أو أكثر وفق حاجة وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة.

وفتحت أزمة نقص الكهرباء في البلاد خلال أشهر الصيف الماضي شهية المستثمرين، حيث تلقت الوزارة مبادرات عالمية لاستخدام أنظمة تخزين الطاقة التي بالإمكان تصنيعها وتركيبها خلال أشهر قليلة، لتساهم بشكل فعَّال في تفادي أزمة نقص الطاقة مستقبلاً، في ظل زيادة الاستهلاك وانتهاء العمر التشغيلي لبعض محطات التوليد الحالية التي لا تعمل بالكفاءة المطلوبة واحتمال كبير لتعطلها وخروجها عن الخدمة، إضافة إلى أنه لا يمكن الاعتماد كلياً على الربط الخليجي، لأن هذا الخيار مرتبط بحاجة الدول الأخرى المتغيرة للطاقة.

وأنظمة تخزين الطاقة تقنيات تتيح تخزين الطاقة الزائدة في فترات الإنتاج العالي، لاستخدامها لاحقاً في أوقات ذروة الاستهلاك، وقد انتشرت مؤخرا في كثير من دول العالم، بما فيها دول الخليج، كونها تمثل أفضل الحلول المتاحة اقتصادياً، وتتميز بالتشغيل الآمن للنظام الكهربائي، إضافة إلى أن تطبيقها أصبح أمراً حيوياً لضمان استقرار الإمدادات وتحقيق الاستدامة، حيث إنها تلعب دوراً أساسياً في تحسين كفاءة الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ودعم شبكات الطاقة في أوقات الذروة.

وخلصت مبادرات تخزين الطاقة التي قدمت للكويت، إلى أن أنظمة تخزين الطاقة تمثل حلاً حاسماً في التحول نحو مستقبل أكثر استدامة وموثوقية في مجال الطاقة، بفضل قدرة ومميزات النظام في تحسين كفاءة الطاقة وتوفير الإمدادات اللازمة عند الحاجة وفي أوقات الذروة، ودعم التشغيل الآمن للنظام الكهربائي، حيث تُعد هذه النوعية من الأنظمة استثماراً إستراتيجياً لتحقيق أمن الكهرباء في الكويت ومواجهة تحديات احتياجات الطاقة في أوقات الذروة وحالات الطوارئ.

وفيما يلي التفاصيل:

يضع مبادرون ومطوّرون عالميون، الكويت ضمن الأسواق المستهدفة في المنطقة، لتطبيق أنظمة تخزين الطاقة وتوفيرها خلال الفترة المقبلة، لدعم وتعزيز النظام الكهربائي في البلاد وتقليل مخاطر نقص الكهرباء والقطع المبرمج خلال أشهر الصيف، بقدرات لا تقل عن 400 – 500 ميغاواط أو أكثر وفق حاجة وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة.

وفتحت أزمة نقص الكهرباء في البلاد، خلال أشهر الصيف الماضي، شهية المستثمرين، حيث تلقت الوزارة مبادرات عالمية لاستخدام أنظمة تخزين الطاقة، التي بالإمكان تصنيعها وتركيبها خلال أشهر قليلة، لتسهم بشكل فعَّال بتفادي أزمة نقص الطاقة مستقبلاً، في ظل زيادة الاستهلاك وانتهاء العمر التشغيلي لبعض محطات التوليد الحالية التي لا تعمل بالكفاءة المطلوبة واحتمال كبير لتعطلها وخروجها عن الخدمة، إضافة إلى أنه لا يمكن الاعتماد كلياً على الربط الخليجي؛ لأن هذا الخيار مرتبط بحاجة الدول الأخرى المتغيِّرة للطاقة.

أفضل الحلول

ومما لا شك فيه، أن هناك حاجة كبيرة لأي نظام كهربائي في العالم لتطبيق أنظمة تخزين الطاقة، لهذا نجد أن تطبيقه انتشر خلال السنوات القليلة الماضية في كثير من دول العالم، بما فيها دول الخليج، نظراً لكونه من أفضل الحلول المتاحة اقتصادياً، إضافة إلى تميزه بالتشغيل الآمن للنظام الكهربائي.

ومع تزايد الطلب على الطاقة والتعرض للقطع المبرمج أو المفاجئ نظراً لنقص الطاقة في أوقات الذروة، أصبح تطبيق أنظمة تخزين الطاقة أمراً حيوياً لضمان استقرار الإمدادات وتحقيق الاستدامة، حيث تلعب هذه الأنظمة دوراً أساسياً في تحسين كفاءة الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ودعم شبكات الطاقة في أوقات الذروة.

مبادرات حاسمة

وخلصت مبادرات تخزين الطاقة التي قدمت للكويت، إلى أن أنظمة تخزين الطاقة تمثل حلاً حاسماً، في التحول نحو مستقبل أكثر استدامة، وموثوقية في مجال الطاقة، بفضل قدرة ومميزات النظام في تحسين كفاءة الطاقة، وتوفير الإمدادات اللازمة عند الحاجة، وفي أوقات الذروة، ودعم التشغيل الآمن للنظام الكهربائي، حيث تُعد أنظمة تخزين الطاقة استثماراً إستراتيجياً لتحقيق أمن الكهرباء في الكويت ومواجهة تحديات احتياجات الطاقة في أوقات الذروة وحالات الطوارئ.

واستندت المبادرات إلى معطيات أساسية تتمثل في أن أنظمة تخزين الطاقة «BESS» تعتبر العمود الفقري للنظام البيئي للطاقة في المستقبل، ومن خلالها يتم ضمان استقرار الشبكة، وتمكين التكامل المتجدد، وخفض التكاليف، إضافة إلى أنها أحدثت ثورة في أنظمة الطاقة.

ووفق المبادرات، فإن الابتكارات المستمرة والسياسات الداعمة تهدف لجعل تخزين الطاقة جزءًا لا يتجزأ من التحول إلى الطاقة النظيفة، وأنه بعد التطور الهائل في تكنولوجيا أنظمة تخزين الطاقة أصبح حتمياً تطبيق هذا النظام واعتماده، مما يبشر بمستقبل طاقة مرن وفعَّال ومستدام للكويت.

والجدير بالذكر، أنه رغم الفوائد الكبيرة لأنظمة تخزين الطاقة والتي توفِّر حلولاً سريعة لنقص الطاقة، فإن وزارة الكهرباء والماء لم تتخذ إلى الآن قراراً بتطبيق هذه الأنظمة، رغم استخدامها في كثير من دول العالم بما فيها منطقة الخليج.

ما أنظمة تخزين الطاقة؟

– تقنيات تتيح تخزين الطاقة الزائدة في فترات الإنتاج العالي، لاستخدامها لاحقاً في أوقات ذروة الاستهلاك.

6 دوافع لاستخدام أنظمة تخزين الطاقة

1- تقلُّب إنتاج الطاقة: مصادر الطاقة تعتمد على عوامل عدة غير مستقرة فمثلاً يمكن أن يكون هناك تعطل في وحدات إنتاج الطاقة وعدم توافر وحدات توليد إضافية

2- استقرار الشبكة الكهربائية: مع زيادة استخدام الطاقة المتجددة تزداد تقلبات الإمداد الكهربائي إذ إن أنظمة التخزين تساعد في تنظيم هذه التقلُّبات وضمان استقرار الشبكة كما تساعد على استقرار التردد والجهد الكهربائي

3- تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري: يمكن استخدام نظام تخزين الطاقة بدلاً من اللجوء إلى تشغيل وحدات توليد غازية لتغطية الطلب في أوقات الذروة

4- طاقة موثوقة تتوافر خلال أقل من ثانية لسد النقص في الطاقة

5- تلبية الطلب المتزايد على الطاقة خصوصاً في أوقات الذروة

6- احتياطي سريع لتغطية فترات الطلب المرتفع والمفاجئ أو نقص الكهرباء بسبب الأعطال

7 فوائد للنظام

1- تحسين كفاءة الطاقة: تقليل الفاقد من الطاقة الزائدة واستخدامها عند الحاجة

2- تعزيز الاستدامة: تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية عبر تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة

3- تخفيض التكاليف: تقلل الحاجة إلى بناء محطات طاقة جديدة أو تشغيل مولدات احتياطية تعمل بالوقود الأحفوري بالتالي توفر الوقود في أوقات الذروة

4- التوفير المالي من خلال تحسين كفاءة التشغيل على المدى البعيد

5- دعم الكوارث والطوارئ: يمكن أن توفر الطاقة المخزنة حلاً احتياطياً خلال فترات انقطاع الكهرباء

6- زيادة موثوقية الشبكات: تساعد في تحقيق التوازن بين العرض والطلب مما يقلل من انقطاعات الكهرباء

7- تدعم التنمية المستدامة من خلال تقليل التكاليف البيئية والاقتصادية للطاقة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى