مصر تستعد لبيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح

تستعد الحكومة المصرية، لبيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح؛ لضمان تحقيق أفضل عائد من هذا الأصل المُهم من خلال الشراكة مع القطاع الخاص.

ميزات المحطة

تُعد محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من الرياح أكبر وأحدث محطة في العالم من حيث المساحة وعدد عنفات الرياح والقدرات المولدة من المحطة، ويبلغ إجمالي عدد عنفات المحطة 390، بواقع ثلاثة مشروعات.

كما تصل تكلفة محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من الرياح حوالي 12 مليار جنيه، وتحتوي المحطة على منظومة مراقبة الطيور المهاجرة من خلال الرادار ليتم وقف العنفات عند مرورها، وإعادة تشغيلها بعد المرور، وهي منظومة تستخدم لأول مرة في العالم.

ففى 28 مايو من العام الحالي، تم افتتاح وتشغيل محطة رياح جبل الزيت باستثمارات تصل إلى 230 مليون يورو، لتترك بذلك هذا المجال للقطاع الخاص للمساهمة في تحرير سوق الكهرباء في مصر، ليتم فتح المجال أمام المستثمرين لخلق سوق تنافسي يسهم في تنفيذ إستراتجية الدولة 2030 للطاقة.

دور جديد لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر

وتتبع محطة جبل الزيت، هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وهي آخر مشروع مملوك للهيئة ولن تُنشئ محطات جديدة على نفقتها؛ وذلك بهدف تخفيف الأعباء المالية على الدولة.

وتحرص وزارة الكهرباء على فتح المجال للقطاع الخاص للتوسع في الاستثمارات على أرض مصر في الطاقة الجديدة والمتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، خاصة أن توجيهات القيادة السياسية هو تقديم كل سبل الدعم للمستثمر المحلي والأجنبي لتشجيعهم على الاستثمار في مصر بالإضافة إلى إتاحة الفرص لهم لإنشاء محطات بشكل أكبر بدون منافسة من الجانب الحكومي وفي الوقت نفسه تخفيف الأعباء المالية عن الدولة.

كما سيقتصر دور هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، خلال الفترة المقبلة على إجراء الدراسات، وإتاحة الأراضي للمستثمرين ومتابعة المشروعات التي يتم إنشائها.

مستهدفات مصر

وتسعى وزارة الكهرباء إلى وصول إجمالي القدرات المولدة من الطاقة المتجددة على الشبكة بحلول 2030 إلى 68 ألف 500 ميجاواط بنسبة 42% من إجمالي القدرات الموجودة على الشبكة القومية للكهرباء، وذلك من خلال فتح المجال لمشاركة القطاع الخاص وخلق سوق تنافسي يصب في مصلحة المستهلك في النهاية.