ترأس وزير النفط طارق الرومي اجتماعا مع قيادات وزارة النفط تم خلاله استعراض إنجازات الوزارة وأهم المشاريع المنفذة خلال العام 2024 إضافة إلى مناقشة خطط العمل للعام الحالي.
وقالت وزارة النفط في بيان صحافي إن الاجتماع عقد في مبنى الوزارة بحضور وكيل وزارة النفط الشيخ د.نمر الصباح والوكلاء المساعدين ومديري الإدارات في الوزارة ومدير العلاقات العامة والإعلام البترولي الشيخة تماضر الخالد.
وأوضح البيان أن الرومي أثنى على الجهود التي قامت بها الوزارة والبرامج والإدارات المختلفة في الوزارة، كما أشاد بالدور البارز الذي تضطلع به الوزارة من جهود ومساع مقدرة في دعم كل مسارات العمل الوطني والتنموي والارتقاء بها نحو تحقيق المزيد من التقدم والنماء لاستمرار المسيرة التنموية الشاملة.
وأشاد بجهود موظفي الوزارة وبما أظهروه من كفاءة ومسؤولية وحرص في تنفيذ الأعمال ووعد بتذليل الصعاب لتحقيق المزيد من الإنجازات لوزارة النفط خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: «نحن على يقين أن التحديات التي نواجهها في القطاع النفطي تتطلب منا مواصلة العمل بروح الفريق الواحد مع التركيز على الابتكار وتعزيز الكفاءة والشفافية في كل ما نقوم به».
وأكد الرومي أن التحول الرقمي أصبح ضرورة لا غنى عنها في قطاع النفط والغاز، حيث تسعى الوزارة إلى تطبيق أحدث التقنيات الرقمية لتحسين كفاءة العمليات وتعزيز الشفافية وتقليل التكاليف التشغيلية، مؤكدا أن هذه الجهود تهدف إلى الارتقاء بمستوى العمل المؤسسي وتحقيق أهداف رؤية «كويت جديدة 2035».
من جانبه، قال وكيل وزارة النفط الشيخ د.نمر الصباح إن الوزارة ماضية في تطوير أعمالها وتوجيه جهودها في تحقيق نتائج أكثر إيجابية تتعلق بتنمية قطاع النفط والغاز داخل الكويت «لذلك تم العمل على وضع استراتيجية وزارة النفط الخمسية للفترة من (2024- 2028)».
وأكد الصباح أن الوزارة ملتزمة بتنفيذ استراتيجيتها الخمسية التي تهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية تسهم في تنمية قطاع النفط والغاز داخل الكويت، موضحا أن هذه الاستراتيجية تأتي ضمن جهود الوزارة لتطوير أعمالها ومواكبة التطورات العالمية في الصناعة النفطية بما يعزز مكانة الكويت كمصدر رئيسي للطاقة إقليميا ودوليا.
وذكر أن وزارة النفط ماضية في تعزيز جهود العمل المؤسسي ورفع كفاءة الأداء بما يتماشى مع رؤية «كويت جديدة 2023» إذ تسعى الوزارة إلى تبني سياسات تدعم الاستدامة والابتكار مع التركيز على تطوير الكوادر الوطنية وتعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية لتحقيق الأهداف المرجوة.
وقال إن الوزارة مستمرة في تنفيذ خطط دعم التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات في إدارة العمليات النفطية بما يزيد من الكفاءة والفاعلية والمساهمة في توفير بيئة عمل تحفيزية للابتكار لمواجهة التحديات في القطاع النفطي فضلا عن الارتقاء بالمهام الإشرافية والفنية التي تقوم بها الوزارة والمرتبطة بالأعمال الخاصة بالآبار التطويرية والاستكشافية والأمن والسلامة.
تطوير البوابات الأمنية لمصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله بـ 17.3 مليون دينار
أحمد مغربي
علمت «الأنباء» من مصادر نفطية أن الجهاز المركزي للمناقصات العامة وافق لشركة البترول الوطنية الكويتية على ترسية مناقصة توريد وتركيب وتحديث وتطوير البوابات الأمنية في مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي بمبلغ إجمالي قدره 17.3 مليون دينار.
من جهة ثانية، تتجهز الشركة لاستقبال العروض المالية لمشروعي منشأة الذراع الجنوبية الجديدة لرصيف النفط في ميناء الشعيبة والأعمال الهندسية والتوريد والتركيب والمساعدة في التشغيل لاستبدال المنشط (regenerator) في وحده التكسير بالعامل الحفاز المانع FCC رقم 86 في مصفاة ميناء الأحمدي.
كما تقوم الشركة حاليا بدراسة العروض المالية لأكبر مشاريعها والمتمثل في مشروع مستودع المشتقات البترولية الجديد في منطقة المطلاع، حيث تقدمت 5 شركات بعروض مالية بلغ أدناها بقيمة 357.25 مليون دينار(ما يعادل 1.15 مليار دولار).
