اوضح التقرير ان أداء البورصة خلال شهر يناير كان مختلطاً مقارنة بأداء شهر ديسمبر، أداء أفضل مقاساً بارتفاع معدل قيمة التداول اليومي، وأداء مختلط لمؤشرات الأسعار وإن بفروقات ضئيلة. فقد انخفض مؤشر السوق الأول بنحو -0.4% ومؤشر السوق العام بنحو -0.2%، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 0.5%، وكذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 0.1%.
وارتفعت سيولة البورصة المطلقة في يناير مقارنة بسيولة ديسمبر، حيث بلغت السيولة نحو 1.052 مليار دينار كويتي مقارنة بنحو 764.5 مليون دينار كويتي لسيولة ديسمبر. وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر يناير نحو 47.8 مليون دينار كويتي، أي بارتفاع بنحو 31.4% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر ديسمبر البالغ نحو 36.4 مليون دينار كويتي، بينما ظل منخفضاً بنحو -22.1% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي لشهر يناير 2022 البالغ نحو 61.4 مليون دينار كويتي.
ولازالت توجهات السيولة في شهر يناير تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 0.4% فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.1% فقط من تلك السيولة، و9 شركات من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 5.5% من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 17.5% من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير لازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة.أما توزيع السيولة على السوقين خلال شهر يناير 2023، فكان كالتالي:
السوق الأول (26 شركة)
حظي السوق الأول بنحو 813.7 مليون دينار كويتي أو ما نسبته 77.3% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 92.6% من سيولته ونحو 71.6% من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 7.4% فقط من سيولته، وحظيت شركة واحدة بنحو 37.3% من سيولته ونحو 28.8% من سيولة السوق وتلك نسب تركز عالية.
السوق الرئيسي (128 شركة)
حظي بنحو 238.2 مليون دينار كويتي أو نحو 22.7% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20% من شركاته على 91.8% من سيولته، بينما اكتفت 80% من شركاته بنحو 8.2% من سيولته ما يعني أن تركز السيولة فيه أيضاً بمستوى عالٍ.
وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تراجعاً في نصيب السيولة للسوق الرئيسي ليناير 2023 مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2022، حينها كان نصيب السوق الأول 73.2% تاركاً نحو 26.8% لسيولة السوق الرئيسي.
