استحواذ إماراتي على 86% من أكبر مصدِّر بحري عالمياً لليوريا والأمونيا
كتب أسامة صالح
استحوذت شركة “أدنوك” الإماراتية، اليوم الثلاثاء، على حصة “أو سي أي غلوبال” البالغة (50% + سهم واحد) في شركة “فيرتيغلوب ش.ع.م”، أكبر مُصدِّر بحري في العالم لليوريا والأمونيا.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، ارتفعت حصة “أدنوك” في الشركة إلى 86.2%، مع بقاء نسبة الأسهم الحرة المتداولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية عند 13.8%.
وتصل منتجات “فيرتيغلوب” إلى 53 دولة، ولديها حصة سوقية مجمّعة تبلغ قرابة 10% من التجارة العالمية للمنتجات الكيماوية.
ووفق “وام”، يمثل هذا الاستحواذ خطوة مهمة جديدة تدعم تنفيذ استراتيجية “أدنوك” الطموحة لتنمية أعمالها في مجال الكيماويات، وتوسيع أنشطتها في مجال الوقود منخفض الكربون، ويسهم في دعم هدفها في أن تصبح ضمن أكبر خمس شركات عالمية في مجال الكيماويات.
بدوره، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ”أدنوك” ومجموعة شركاتها، سلطان الجابر: “تمثل حصة الأغلبية التي نمتلكها في شركة “فيرتيغلوب” خطوة مهمة جديدة في تنفيذ استراتيجية الشركة المدروسة والطموحة للنمو والتوسع دولياً في مجال الكيماويات”.
وأضاف أن “فيرتيغلوب” تعد شركة عالمية المستوى، وستصبح وسيلة تمكين للنهوض بأعمال “أدنوك” في مجال الأمونيا منخفضة الكربون وتدعم جهودها لتمكين تحقيق انتقال عالمي واقعي ومنظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة.
وأفاد بأن هذه الصفقة تتيح فرص نمو كبيرة لشركة “فيرتيغلوب” وأنها ستحقق قيمة أكبر لمساهميها مع استمرار إدارتها الحالية.
وستصبح “فيرتيغلوب” منصة لتحقيق هدف “أدنوك” للنمو والتوسع في مجال إنتاج الأسمدة والأمونيا منخفضة الكربون.
وستقوم “أدنوك” بنقل حصصها في مشاريع “الأمونيا” منخفضة الكربون الحالية والمستقبلية إلى “فيرتيغلوب” بسعر التكلفة عندما تكون جاهزة لبدء التشغيل.
ويشمل ذلك مشروعيها لإنتاج الأمونيا منخفضة الكربون في أبوظبي واللذين سيضيفان ما يقارب مليونَي طن سنوياً من هذه المادة، ومشاريع أخرى ضمن محفظتها العالمية.
وسيرفع الاستحواذ إجمالي سعة “فيرتيغلوب” الإنتاجية التجارية الحالية من الأمونيا البالغة 1.6 مليون طن سنوياً لأكثر من الضعف، ويزيد إجمالي سعتها الإنتاجية القابلة للبيع إلى 8.6 ملايين طن سنوياً من الأمونيا واليوريا مجتمعين.
وتسعى “أدنوك” إلى الاستحواذ على 5% من السوق العالمية للهيدروجين منخفض الكربون بحلول عام 2030، بما يتماشى مع التزامها بدعم “الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين” في دولة الإمارات.