اقتصاد كويتي

بورصة الكويت حققت ثاني أقل مكاسب في ابريل بنحو 1.3%

افا التقرير ان اداء الاسواق المنتقاة خلال شهر أبريل شهد غلبة الأداء الإيجابي، حيث حقق 12 سوقاً مكاسب وحقق سوقان خسائر، وحصيلة الأداء منذ بداية العام هي تفوق عدد الأسواق الرابحة ببلوغها 10 أسواق مقابل 4 أسواق خاسرة، وحققت الأسواق الناضجة والناشئة معظم المكاسب، بينما نال الضرر 4 أسواق خليجية.

أكبر الرابحين في شهر أبريل كان السوق السعودي الذي حقق مؤشره مكاسب بنحو 6.8%، وكان أيضاً أكبر الرابحين خلال مارس الفائت، لتصبح مكاسبه منذ بداية العام نحو 7.9%، أي أصبح رابع أكبر الرابحين منذ بداية العام. ثاني أكبر الرابحين كان سوق دبي بمكاسب بنحو 4.1%، لتصبح جملة مكاسبه منذ بداية العام نحو 6.3%. تلاهما في الارتفاع، سوق أبوظبي بمكاسب بنحو 3.8%، أي قلل خسائره منذ بداية العام إلى نحو – 4.1%.

وحقق السوق الهندي مكاسب بنحو 3.6%، لتبلغ جملة مكاسبه منذ بداية العام نحو 0.4%، أي أقل الرابحين ضمن أسواق العينة، وحقق السوق البريطاني مكاسب بنحو 3.1%، ومن ثم السوق الياباني والأمريكي بمكاسب بنحو 2.9% و2.5% على التوالي. وحققت بورصة الكويت ثاني أقل المكاسب خلال أبريل وبنحو 1.3%، لتصبح أقل الخاسرين منذ بداية العام وبنحو -2.1%.

الخاسر الأكبر في شهر أبريل كانت بورصة مسقط بفقدان مؤشرها نحو -3.0%، لتنتقل إلى المنطقة السالبة بخسائر بنحو -2.9% مقارنة مع نهاية العام الفائت، والخاسر الآخر كانت بورصة قطر بخسائر بحدود -0.3%، أي أنها أصبحت أكبر الخاسرين منذ بداية العام وبنحو -4.7%.

وسوف يظل الأداء المحتمل لتلك الأسواق في شهر مايو يتذبذب ما بين الإرتفاع والإنخفاض المفاجئين، فالإرتفاع الاستثنائي لحالة عدم اليقين لازالت قائمة، وأحداث مثل مسار أسعار الفائدة أو تطورات الحرب الروسية الأوكرانية قد تذهب بتلك الأسواق في الاتجاهين وفقاً لإيجابية أو سلبية الحدث.

وأحداث الإقليم الجيوسياسية وقراءة انطباقاتها على كل قطر مؤثرة أيضاً على أسواق الإقليم، ومثلها تأثير تطورات سوق النفط، لذلك نتوقع استمرار تفاوت الأداء بين كل الأسواق، واستمرار تفوق أداء الأسواق الناضجة والناشئة على أداء غالبية أسواق الإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى