حصلت شركة Equiptal، وهي شركة لوجستية ناشئة مقرها المملكة العربية السعودية، على جولة ما قبل التأسيس بقيمة مليون دولار أمريكي من شركة Plug and Play Middle East ومجموعة من المستثمرين الملائكيين.
توفر الشركة الناشئة، التي أسسها علي مرعي ومنصور حميد، سوقًا للمعدات الثقيلة، حيث يمكن للمقاولين التواصل مباشرة مع الموردين. وفقًا لميري، سيتم استخدام الأموال لزيادة عدد موظفي الشركة الناشئة وزيادة تواجدها في السوق المحلية.
وقال: “بصفتي مقاولًا، كنت أعرف نقاط الضعف في جانب المورد وكذلك جانب المقاول. [نحن] ركزنا في الغالب على حل مشكلات المقاول المتعلقة بجزء التوريد. في الوقت الحالي، تتمتع مشاريع جيجا بجداول زمنية قصيرة جدًا ومتطلبات بناء صارمة، لذلك واجه المقاولون في الواقع الكثير من المشكلات أثناء محاولتهم توفير آلاتهم للإيجارات قصيرة وطويلة الأجل، وهو ما يمثل دائمًا تحديًا لإدارات المشتريات.
إلى جانب ذلك، تتضمن الشركة الناشئة أيضًا حلاً لإدارة الأسطول مدعومًا بتقنية المعلوماتية، مما يساعد المقاولين على تحقيق أفضل استفادة من المعدات على الأرض. وبهذه الطريقة، فإنها تساعد المقاولين على إدارة قطع متعددة من المعدات في موقع معين، وكبح النفقات غير الضرورية، وتقليل وقت التوقف عن العمل مع التحكم في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
التحدي الأكبر الذي يواجه الشركة الناشئة الآن، وفقًا لميري، هو محدودية الوقت المتاح للمقاولين لاختبار واعتماد التقنيات الجديدة. منذ إنشائها في العام الماضي، ضمت الشركة الناشئة 700 مورد يخدمون حوالي 100 مقاول.
ومن جانب الموردين، يساعدهم حل SaaS أيضًا على مراقبة وتتبع أداء المعدات على الأرض والتدخل عندما تكون المعدات في وضع الخمول. يساعد الحل الذي تقدمه الشركة الناشئة الموردين على تأجير معداتهم بشكل أسرع، وتوسيع حصتهم في السوق بالإضافة إلى بناء المصداقية.
“في السابق، كان مطلوبًا وجود مشرف في الموقع للإشراف على عمليات المعدات ومراقبة ساعات العمل في موقع البناء. ومع ذلك، فمن خلال الحل الذي نقدمه، يمكن للمقاولين مراقبة هذه المعلومات بسهولة عن بعد من أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم، سواء كانوا في المكتب أو في أي مكان آخر.
لدى الشركة الناشئة عمليات في مشاريع التطوير في المملكة العربية السعودية، لا سيما تلك التي تجري عبر ساحل البحر الأحمر، بما في ذلك مدينة نيوم، مع المزيد من المشاريع قيد التنفيذ. بالنسبة لشركة Equiptal، يبلغ السوق المستهدف 3 تريليون دولار، وهو ما يمثل قيمة المشاريع المقرر تنفيذها خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة.
