التقرير الشهري لأداء أسواق الأوراق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي مايو 2023

بعد شهرين متتاليين من المكاسب، عاد المؤشر الخليجي مرة أخرى للتراجع في مايو 2023 على خلفية تراجع القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل المواد الأساسية البنوك والطاقة والاتصالات. إذ انخفض مؤشر مورجان ستانلي الخليجي بنسبة 4.1 في المائة خلال الشهر، مما يعكس تراجع معظم بورصات المنطقة. وسجل مؤشر السوق العام لبورصة الكويت أعلى معدل تراجع خلال الشهر، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 4.8 في المائة، تبعه سوقي أبو ظبي والسعودية بتراجعهما بنسبة 3.9 في المائة و2.6 في المائة، على التوالي. من جهة أخرى، سجلت دبي والبحرين مكاسب بنسبة 0.9 في المائة و3.1 في المائة، على التوالي، مما ساهم بشكل طفيف في تعويض التراجع العام الذي شهدته البورصات الخليجية. وأدت الخسائر الشهرية مرة أخرى إلى تراجع أداء مؤشر مورجان ستانلي الخليجي من حيث النمو منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه، ليسجل خسائر بنسبة 2.4 في المائة.

وبالنسبة للأداء القطاعي، فقد تراجع أداء القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل المواد الأساسية (-3.7 في المائة) البنوك (-3.3 في المائة) والطاقة (-3.1 في المائة) والاتصالات (-3.4 في المائة) وهو الأمر الذي قابله نمو قطاعي الأدوية (+48.6 في المائة) والتأمين (+ 5.8 في المائة). إلا أنه من حيث الأداء منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه، أنهت معظم القطاعات تداولات الشهر في المنطقة الخضراء باستثناء البنوك والسلع الرأسمالية والتي سجلت انخفاضاً بنسبة 4.1 في المائة و7.1 في المائة، على التوالي.

أما على صعيد أسواق الأسهم العالمية فقد شهدت معظمها اتجاهاً هبوطياً خلال الشهر، إذ تراجع مؤشر مورجان ستانلي العالمي بنسبة 1.2 في المائة. وكانت أسواق المملكة المتحدة وأوروبا من أكبر الخاسرين خلال الشهر بينما شهدت الولايات المتحدة اتجاهات مختلطة، فمن جهة، ارتفع كلا من مؤشري ستاندرد أند بورز 500 وناسداك المركب، وفي المقابل، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 3.5 في المائة. من جهة أخرى، تراجع مؤشر الأسواق الناشئة بنسبة 1.9 في المائة بعد أن قابل التراجع الذي شهدته الصين تسجيل معظم الأسواق الناشئة الأخرى في آسيا لمكاسب خلال الشهر بصدارة تايوان التي سجلت أكبر مكاسب بنسبة 6.4 في المائة، تليها بورصتي البرازيل وكوريا بنمو بلغت نسبته 3.0 في المائة. كما نجح مؤشر سنسكس الهندي في اضافة 2.1 في المائة إلى قيمته في مايو 2023.

الكويت

تراجع اداء المؤشرات الكويتية في مايو 2023 بعد تسجيلها لمكاسب خلال الشهر السابق. وتجدر الإشارة إلى تراجع مؤشر السوق العام ومؤشر السوق الأول خلال خمسة من الستة أشهر الماضية منذ ديسمبر 2022. أما على صعيد أداء قطاعات السوق المختلفة، شهد مؤشر السوق الأول أعلى معدل تراجع شهري بنسبة 5.3 في المائة في شهر مايو 2023 في ظل الاتجاه التراجعي الذي اتخذته الأسهم المكونة للمؤشر. وسجل مؤشر السوق الرئيسي 50 ومؤشر السوق العام انخفاضاً شهرياً بنسبة 4.9 في المائة و4.8 في المائة، تبعهما مؤشر السوق الرئيسي الذي تراجع بنسبة 3.0 في المائة في مايو 2023. وأدت تلك التراجعات إلى التأثير على أداء السوق منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه، إذ سجل مؤشر السوق العام ثاني أكبر معدل تراجع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بفقده نسبة -6.8 في المائة من قيمته، في حين انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 7.7 في المائة وتراجع كلا من مؤشر السوق الرئيسي 50 والسوق الرئيسي بنسبة 6.2 في المائة و2.8 في المائة، على التوالي.

وكان أداء قطاعات السوق متفاوتاً خلال الشهر. وجاء في صدارة القطاعات الرابحة كلا من مؤشري قطاع التكنولوجيا وقطاع السلع الاستهلاكية بتسجيلهما لمكاسب ثنائية الرقم بنسبة 18.6 في المائة و10.1 في المائة، على التوالي، تبعهما مؤشر الخدمات الاستهلاكية بنمو بلغت نسبته 5.7 في المائة. وتعزى مكاسب مؤشر قطاع التكنولوجيا إلى نمو بنسبة مماثلة للسهم الوحيد المدرج ضمن مؤشر القطاع، وهو شركة الأنظمة الآلية. أما على صعيد قطاع السلع الاستهلاكية، جاء سهم شركة ميزان القابضة في الصدارة بتسجيله لمكاسب شهرية بنسبة 8.0 في المائة، بدعم من الأرباح القوية التي تم تسجيلها في الربع الأول من العام 2023. وأعلنت الشركة عن تسجيلها لصافي ربح قدره 4.3 مليون دينار كويتي في الربع الأول من العام 2023 مقابل 2.9 مليون دينار كويتي في الربع الأول من العام 2022 على خلفية نمو الإيرادات بنسبة 9.4 في المائة على أساس سنوي. وفي ذات الوقت، شهدت مؤشرات القطاعات الكبيرة مثل البنوك والاتصالات تراجعات حادة خلال الشهر على الرغم من تسجيلها لأرباح قوية عن فترة الربع الأول من العام 2023. حيث انخفض مؤشر قطاع البنوك بنسبة 6.0 في المائة خلال الشهر بعد تراجع أسهم كافة البنوك الكويتية. وعلى صعيد الأرباح، سجل بيت التمويل الكويتي صافي ربح قدره 162.1 مليون دينار كويتي في الربع الأول من العام 2023 مقابل ربح قدره 70.0 مليون دينار كويتي في الربع الأول من العام 2022. وانخفض مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 6.7 في المائة بما يعكس تراجع 4 من أصل 5 أسهم من مكونات المؤشر، بصدارة سهم أوريدو الذي فقد نسبة 7.7 في المائة من قيمته.

أما بالنسبة لأداء الأسهم خلال الشهر، جاء سهم شركة حياة للاتصالات في الصدارة بتسجيله لمكاسب بنسبة 45.1 في المائة، وتبعه كلا من سهمي شركة السبك الكويتية وشركة سنرجي القابضة بمكاسب بلغت نسبتها 33.1 في المائة و 28.5 في المائة، على التوالي. وعلى صعيد الأسهم المتراجعة، جاء سهم شركة المعدات القابضة في الصدارة بخسائر بلغت نسبتها 30.4 في المائة، تبعه كلا من سهمي شركة دار الثريا العقارية وشركة الاستثمارات الوطنية بانخفاض بلغت نسبته 28.3 في المائة و23.4 في المائة، على التوالي. أما على صعيد أنشطة التداول، ارتفع إجمالي كمية الأسهم المتداولة بنسبة 40.1 في المائة ليصل إلى 3.0 مليار سهم في مايو 2023، في حين شهدت قيمة الأسهم المتداولة نمواً أقوى بنسبة 46.2 في المائة على أساس شهري لتصل إلى 941.2 مليون دينار كويتي في مايو 2023. وجاء سهم بيت التمويل الكويتي في الصدارة من حيث كمية الأسهم المتداولة هذا الشهر بتداول 298.5 مليون سهم من أسهم البنك، تبعه كلا من سهمي مجموعة جي إف إتش المالية وبنك بوبيان بتداول 196.0 مليون و178.0 مليون سهم من أسهمها، على التوالي. وبالنسبة لقيمة الأسهم المتداولة هذا الشهر، جاء سهم بيت التمويل الكويتي في الصدارة بتداولات بلغت قيمتها 215.3 مليون دينار كويتي، تبعه كلا من سهمي بنك بوبيان وبنك الكويت الوطني بتداولات بلغت قيمتها 107.5 مليون دينار كويتي و97.8 مليون دينار كويتي، على التوالي.

السعودية

سجل المؤشر العام للسوق السعودي (تاسي) انخفاضاً شهرياً في مايو 2023 مما يعكس إعلانات الأرباح الأخيرة التي أثرت على معنويات المستثمرين إلى جانب المشاكل الاقتصادية بصفة عامة فيما يتعلق بصفقة سقف الديون الأمريكية. ووصل مؤشر السوق العام إلى اعلى مستوياته خلال الشهر عند مستوى 11,392.78 نقطة بنهاية الأسبوع الأول من الشهر، إلا أنه اتجه في الغالب إلى الانخفاض خلال بقية الشهر لينهي تداولات الشهر على انخفاض بنسبة 2.6 في المائة عند مستوى 11,014.1 نقطة. وعلى الرغم من هذا التراجع، تحتل المملكة المرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الأداء منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه بمكاسب بلغت نسبتها 5.1 في المائة.

أما على صعيد الأداء القطاعي فقد مال تجاه القطاعات المتراجعة في مايو 2023. وشهد قطاع الإعلام أعلى معدل تراجع بنسبة 7.4 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع المرافق العامة وقطاع الرعاية الصحية، بتسجيلهما لخسائر بلغت نسبتها 6.3 في المائة و4.4 في المائة، على التوالي. وجاء مؤشر قطاع الأدوية في صدارة المؤشرات القطاعية الرابحة بمكاسب ثنائية الرقم بنسبة 49.8 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع النقل وقطاع السلع الرأسمالية بنمو بلغت نسبته 7.6 في المائة و6.1 في المائة، على التوالي. وتعزى مكاسب مؤشر قطاع الأدوية إلى تسجيل السهم الوحيد المدرج ضمن القطاع، وهو سهم الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية. وفي ذات الوقت، تراجعت القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل الطاقة والبنوك بنسبة 4.2 في المائة و3.0 في المائة. وعلى صعيد قطاع الاتصالات، تراجعت كافة الأسهم المكونة للمؤشر بصدارة سهم شركة زين السعودية الذي فقد نسبة 8.4 في المائة من قيمته. كما تراجع سعر سهم شركة أرامكو بنسبة 4.5 في المائة بنهاية شهر مايو 2023.

أما فيما يتعلق بسوق الاكتتابات الأولية، تعتزم شركة المطاحن الأولى إدراج 30 في المائة من أسهمها للتداول في البورصة السعودية. وتتراوح القيمة السوقية للشركة بين 3.05 مليار ريال سعودي و 3.3 مليار ريال سعودي من خلال بيع 16.65 مليون سهم من أسهم الشركة في نطاق سعري يتراوح ما بين 55 ريال سعودي و 60 ريال سعودي (14.66 دولار أمريكي) للسهم الواحد. ومن المتوقع أن يكون هذا الاكتتاب ثاني أكبر الاكتتابات على مستوى السعودية هذا العام بعد شركة مصنع جمجوم للأدوية والتي تم تسعيرها في النصف الثاني من مايو 2023 عند أعلى نطاق. وبالمثل، تضمنت قائمة الشركات الأخرى التي أصدرت نشرة الاكتتاب لطرح أسهمها في السوق كلا من شركة الموارد للقوى البشرية، وشركة مرابحة مارينا للتمويل، وشركة أولام الزراعية القابضة والتي من المتوقع أن تتخذ من سنغافورة سوقاً رئيسية لإدراجها المرتقب، على ان تدرج في ذات الوقت في السعودية خلال العام.

الإمارات

تراجع مؤشر فوتسي سوق أبوظبي بنسبة 3.9 في المائة خلال شهر مايو 2023 بعد أن شهد نمواً بنسبة 3.8 في المائة خلال شهر أبريل 2023، مسجلاً بذلك ثاني أعلى معدل تراجع منذ يوليو 2022. وعلى صعيد المؤشرات القطاعية، سجلت 8 من أصل 10 مؤشرات قطاعية تراجعاً خلال الشهر بينما سجل القطاعين الأخرين مكاسب. وعلى صعيد المؤشرات القطاعية الخاسرة، جاء مؤشر قطاع الصناعة بتراجع بنسبة 11.2 في المائة تبعه قطاع المرافق العامة في الصدارة بتسجيله لخسائر شهرية بنسبة 7.7 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 11,893.4 نقطة، حيث تراجع سعر السهم الوحيد المكون للمؤشر، شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، بمعدل مماثل بلغ 7.7 في المائة خلال الشهر. وتبعه مؤشر قطاع الطاقة مسجلاً ثالث أعلى انخفاض بنسبة 7.6 في المائة، حيث شهدت الثلاثة أسهم المكونة للمؤشر انخفاضاً في أسعارها خلال الشهر بصدارة سهم شركة أدنوك للحفر الذي سجل خسائر شهرية بنسبة 15.4 في المائة خلال الشهر. وشهدت أنشطة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية نمواً خلال الشهر بدعم من الاكتتاب العام الأولي لسهم شركة أدنوك للإمداد والخدمات والذي يقدر أنه قد جمع نحو 770 مليون دولار أمريكي مقابل طرح 15 في المائة من أسهم الشركة.

سجل المؤشر العام لسوق دبي المالي مكاسب شهرية للشهر الثاني على التوالي في مايو 2023 بنمو بلغت نسبته 0.9 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 3,576.63 نقطة. ويعزى أداء المؤشر الشهري إلى ارتفاع 5 من أصل 8 مؤشرات قطاعية بما في ذلك القطاعات المالية والعقارية والصناعية. وسجل مؤشر الخدمات الاستهلاكية أكبر مكاسب شهرية بنسبة 3 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 1,003.8 نقطة بدعم رئيسي من النمو الذي سجله سهم شركة تعليم القابضة بنسبة 5.3 في المائة خلال شهر مايو 2023. تبعه مؤشر قطاع الاتصالات بنمو بلغت نسبته 2 في المائة خلال الشهر على خلفية ارتفاع سعر سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) بنسبة 2.2 في المائة خلال الشهر. وساهم التراجع الهامشي بنسبة 0.8 في المائة الذي شهده مؤشر قطاع المرافق العامة الذي يضم مكونات ذات قيمة سوقية كبيرة مثل هيئة كهرباء ومياه دبي وسهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) في التأثير نمو المؤشر العام لسوق دبي المالي في مايو 2023. بالإضافة إلى ذلك، تراجع مؤشر المواد الأساسية، الذي يضم سهماً واحداً فقط (شركة الأسمنت الوطنية) بنسبة 2.1 في المائة خلال مايو 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 96.8 نقطة.

قطر

استمرت سلسلة التراجعات التي شهدتها بورصة قطر خلال شهر مايو 2023، إذ واصل المؤشر العام لبورصة قطر تراجعه للشهر الرابع على التوالي. حيث انخفض مؤشر الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة هامشياً بنسبة 0.3 في المائة خلال الشهر فيما يعزى بصفة رئيسية إلى التراجع الحاد بنسبة 1.8 في المائة الذي شهدته الأسهم خلال جلسة التداول الأخيرة لهذا الشهر. إلا أن التراجعات تركزت بصفة رئيسية على الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة كما يتضح من المكاسب الشهرية البالغة 1.1 في المائة التي سجلها مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم. وانعكس هذا الاختلاف أيضاً في أداء المؤشرين منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه، حيث سجل المؤشر العام انخفاضاً بمعدل أكبر بنسبة 4.9 في المائة في حين تراجع مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم هامشياً بنسبة 0.5 في المائة.

كما كان الأداء القطاعي هذا الشهر متبايناً، حيث أنهت كافة المؤشرات القطاعية تداولات الشهر في المنطقة الخضراء باستثناء مؤشر القطاع الصناعي فقط الذي أنهى تداولات الشهر في المنطقة الحمراء بانخفاض بلغت نسبته 4.1 في المائة. وسجل مؤشر قطاع التأمين أكبر مكاسب شهرية بنسبة 11.0 في المائة خلال مايو 2023، تبعه كلا من مؤشري قطاع الاتصالات وقطاع العقارات بمكاسب بلغت نسبتها 8.9 في المائة و5.7 في المائة. وكان مؤشر قطاع الاتصالات هو الأفضل أداءً من حيث المكاسب منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه بنسبة 21.0 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع النقل وقطاع التأمين بمكاسب بلغت نسبتها 7.9 في المائة و 3.7 في المائة، على التوالي. من جهة أخرى، كان مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية الأكثر تراجعا بنسبة 4.6 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع السلع الاستهلاكية وقطاع العقارات بتراجع بلغت نسبته 2.0 في المائة و0.9 في المائة، على التوالي.

البحرين

سجل المؤشر العام لبورصة البحرين أكبر مكاسب على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في مايو 2023. إذ ارتفع المؤشر للشهر الثاني على التوالي وسجل نمواً بنسبة 3.1 في المائة خلال شهر مايو 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 1,963.51 نقطة، معززاً نموه للشهر الرابع خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام. ومن حيث الأداء القطاعي، سجلت أربعة من المؤشرات السبعة مكاسب خلال الشهر. وسجل مؤشر قطاع الاتصالات مكاسب شهرية بنسبة 10.6 في المائة في مايو 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 2,576.8 نقطة بعد ارتفاع سعر سهم شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) بنسبة 11.5 في المائة خلال الشهر.وكانت بتلكو قد عقدت مؤخراً اتفاقيات شراكة مع وزارة النقل والاتصالات وشركة النقل العام البحرينية لتوفير قناة جديدة لإعادة شحن بطاقات Go مما يسمح لعملاء الدفع المسبق و Lucky بتعبئة بطاقاتهم عبر الرسائل القصيرة. تبعه مؤشر قطاع المواد الاساسية، الذي يضم سهماً واحداً فقط (ألمنيوم البحرين)، بمكاسب بلغت نسبتها 6.7 في المائة في مايو 2023. وجاء ارتفاع سعر سهم ألبا بعد أن عززت الشركة علاقاتها مع قطاع الألمنيوم في مصر. وكان المؤشر المالي ثالث أكبر الرابحين على مستوى المؤشرات القطاعية، مسجلاً مكاسب شهرية بنسبة 1.9 في المائة في مايو 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 6,970.1 نقطة، فيما يعزى بصفة رئيسية إلى أداء عدد من الشركات مثل شركة استيراد للاستثمار ومصرف السلام – البحرين، بتسجيلهما لمكاسب شهرية بنسبة 16.8 في المائة و9.1 في المائة، على التوالي.

عمان

تراجع مؤشر سوق مسقط 30 بنسبة 1.9 في المائة في مايو 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 4,626.4 نقطة مسجلاً انخفاضه الشهري الثاني على التوالي. أما من حيث الأداء القطاعي، تراجعت الثلاثة مؤشرات القطاعية خلال مايو 2023. وسجل مؤشر القطاع الصناعي، الذي شهد أعلى معدل نمو شهري بنسبة 3.7 في المائة في أبريل 2023، أكبر انخفاض شهري بنسبة 4.9 في المائة في مايو 2023 مغلقاً عند مستوى 5,989.9 نقطة فيما يعزى بصفة رئيسية إلى عدد محدود من الأسهم الكبرى التي سجلت خسائر بما في ذلك شركة الحسن الهندسية التي شهدت انخفاضاً بنسبة 22.2 في المائة في مايو 2023، وشركة الأنوار لبلاط السيراميك التي سجلت انخفاضاً بنسبة 21.2 في المائة. وبالمثل، سجل مؤشر قطاع الخدمات تراجعاً بنسبة 2.6 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 1,701.6 نقطة، فيما شهد المؤشر المالي أقل معدل انخفاض بنسبة 0.6 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 7,558.74 نقطة. وساهم انخفاض أسعار بعض شركات الطاقة مثل صحار للطاقة (15 في المائة) وفولتامب للطاقة (14.5 في المائة) بصفة رئيسية في تراجع مؤشر قطاع الخدمات خلال الشهر.