مختارات اقتصادية

لماذا لم تعلم ابنة بافت عن مدى ثراء والدها حتى العشرينيات من عمرها؟

تحدثت “سوزان بافت” -البالغة من العمر حاليًا 71 عامًا- ابنة الملياردير “وارن بافت” قبل سنوات مع “بيزنس إنسايدر” عن نشأتها في منزل العائلة في “أوماها”.

 

والتي أوضحت أنه على الرغم من سمعة والدها المستثمر الناجح الشهير على مستوى العالم، إلا أنها قالت إنه نادرًا ما يتم التحدث عن الأمور المالية في منزل “بافت”، وإنها لم تكن لديها أي فكرة عن مدى ثراء والدها في طفولتها.

 

ولم تكتشف ابنته حجم ثروة والدها حتى أوائل العشرينيات من عمرها وليس من خلال أي مناقشات عائلية، بل إن مقالا في صحيفة “وول ستريت جورنال” هو الذي أثار إدراكها.

 

وأضافت في حديثها: لم يتحدث والداي قط عن المال، ولم يتشاجرا بشأنه على الإطلاق، ورغم الثراء إلا أن أسرة “بافت” ظلت متمسكة بالحياة الطبيعية.

 

 

وقالت: عشنا مثل أي شخص آخر بصورة كبيرة، لم يكن هناك أي شيء مختلف تمامًا، وفي الواقع، كنا نعيش فيما يمكن وصفه بأنه حي للطبقة المتوسطة العليا.

 

 

وهو ما أكده “بافت” بالفعل من قبل إذ أوضح أنه لا يزال يعيش في نفس المنزل الذي اشتراه عام 1958 مقابل 31500 دولار فقط، ويعيش أسلوب حياة مقتصدا وبسيطا.

 

وقد أوضح في بيان صحفي أواخر العام الماضي أنه وأبناءه يعتقدون بأن ثروات الأسر رغم أنها قانونية وشائعة حول العالم إلا أنها غير مرغوب فيها، وأن أبناءه الثلاثة سيكونون منفذين لوصيته والأمناء المعينيين للصندوق الخيري الذي سيحصل على أكثر من 99% من ثروته بعد وفاته.

 

وتبلغ ثروة “بافت” -البالغ من العمر 93 عامًا- حاليًا 138 مليار دولار، وفقًا لمؤشر “بلومبرج” للمليارديرات، ويحتل المركز الثامن بين أثرياء العالم.

 

المصادر: بيزنس إنسايدر – موقع “بنزينجا” – بلومبرج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى