اقتصاد خليجي

هذه العوامل ضغطت على شركات البتروكيماويات السعودية في الربع الأول

واجه قطاع البتروكيماويات السعودي تحديات عديدة انعكست سلبا على أداء شركاته خلال الربع الأول من العام الحالي.
وحققت جميع شركات البتروكيماويات في السعودية نتائج سلبية، في الربع الأول. فجميعها إما سجلت تراجعا في الأرباح، أو تحولت للخسائر!
ويتمثل العامل المشترك وراء هذه النتائج السلبية، في انخفاض أسعار المنتجات، عالميا، في الربعِ الأول، ترافق مع تراجعٍ في أسعارِ النفط والطاقة، بشكلٍ عام.
وهناك شركات سجلت تراجعا في الطلب على منتجاتها، وأخرى ارتفع إنتاجها أو مبيعاتها، وسجلت شركات «سابك»، و»سابك للمغذيات الزراعية»، و»المتقدمة»، و»كيان»، و»كيمانول»، و»ينساب»، تراجعا في مبيعاتها أو إنتاجها، وتعرضت لضغط من تراجع الأسعار، في الوقت نفسه.
بينما سجلت شركات «التصنيع»، و»نماء»، و»سبكيم»، و»اللجين»، ارتفاعا في مبيعاتها وإنتاجها، لكنها تعرضت لتراجع في الأسعار.
وبحسب الأرقام، نجد أن الشركة الأكبر «سابك» لم تكن هي الأكثر ربحية بل إن شركتها التابعة «سابك للمغذيات الزراعية»، كانت هي الأعلى، من حيث قيمة الأرباح، حيث سجلت 981 مليون ريال من الأرباح، رغم أنها سجلت تراجعا بـ 61%، مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وسجلت «سابك» تراجعا بـ 90% في أرباحها، إلى 660 مليون ريال، وذلك مدفوعا بتراجع الأسعار والكميات المبيعة. ولا ننسى أن شركتيها «سافكو» و»ينساب»، المملوكتين بنسبة 50% و51%، إحداهما سجلت تراجعا حادا، والأخرى سجلت خسارة صافية بـ370 مليون ريال، بسبب إغلاق مصانعها للصيانة. أما الشركات الخاسرة فعددها 4 وهي «كيمانول» و»كيان» و»اللجين» و»ينساب»… أعلاها بالخسارة كانت «كيان» بـ 660 مليون ريال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى