اقتصاد كويتي

3.2% مكاسب بورصة الكويت منذ بداية العام

ذكر الشال ان شهر يوليو شهد غلبة الأداء الإيجابي، حيث حقق 13 سوقاً مكاسب بينما حقق سوق وحيد خسائر طفيفة. ولا تزال حصيلة الأداء منذ بداية العام هي تفوق عدد الأسواق الرابحة، إذ بلغ عددها 11 سوقاً مقابل 3 أسواق خاسرة، وجميع الأسواق الـ 3 الخاسرة، خليجية.

أكبر الرابحين في شهر يوليو كانت بورصة قطر التي كسب مؤشرها نحو 8.8%، أي انتقلت إلى المنطقة الرابحة بأقل المكاسب منذ بداية العام وبنحو 2.6%.

ثاني أكبر الرابحين خلال شهر يوليو كان سوق دبي بمكاسب بنحو 7.0%، وكذلك ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام بارتفاع بنحو 21.7%. تلاهما في الارتفاع، السوق الأمريكي بمكاسب بنحو 3.4% لمؤشر داو جونز، لترتفع مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 7.3%.

وحققت بورصة الكويت مكاسب بنحو 3.2%، لتصبح أقل الخاسرين منذ بداية العام وبنحو -0.5%. وحقق السوق الهندي والسوق الصيني مكاسب بنحو 2.8% خلال يوليو لكليهما، يتبعهما سوق أبوظبي بنحو 2.5%، ولكنه لايزال أكبر الخاسرين منذ بداية العام وبنحو -4.2%.

والمكاسب في شهر يوليو شملت السوق البريطاني، السوق السعودي، السوق الألماني، بورصة البحرين والسوق الفرنسي بنحو 2.2%، 2.0%، 1.9%، 1.4% و1.3% على التوالي. وحققت بورصة مسقط أقل المكاسب خلال شهر يوليو بنحو 0.2%، لتنخفض خسائرها إلى نحو -1.7% مقارنة مع نهاية العام الفائت.

الخاسر الوحيد في شهر يوليو كان السوق الياباني بنحو -0.1%، وظل أكبر الرابحين منذ بداية العام ضمن أسواق العينة بمكاسب بنحو 27.1%. في خلاصة، استمر الأداء الموجب لمعظم الأسواق ضمن العينة مع غلبة لأداء أسواق إقليم الخليج خلال الشهر الفائت (يوليو)، حدث ذلك رغم رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بربع النقطة المئوية، ذلك يعني أن الأداء المحتمل لشهر أغسطس قد يكون في نفس الإتجاه.

ولأن هناك ثلاث أسواق خليجية حصيلة أدائها لا زالت سالبة خلال ما مضى من العام الجاري، ولأن أداء أسواق إقليم الخليج بدأ بالتفوق خلال الشهرين الفائتين، نعتقد بأن الاحتمال الأكبر هو استمرار ذلك التفوق خلال شهر أغسطس، وربما يخرج إثنان من الأسواق الثلاثة الخاسرة على أقل تقدير من المنطقة السالبة مع نهاية الشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى