مختارات اقتصادية

تجربة نمو .. ملامح اقتصاد كينيا وفرص الأعمال المتنّوعة

إحصاءات عن الاقتصاد الكيني

– تُعد كينيا أكبر اقتصاد في شرق إفريقيا بما يتجاوز 95 مليار دولار أمريكي. في السنوات الأخيرة، سجلت البلاد متوسط نمو اقتصادي يزيد عن 5 في المائة.

– يُعتبر الاقتصاد الكيني متنوعًا للغاية، حيث يغطي مجموعة مختلفة من القطاعات مثل الزراعة والسياحة والاتصالات والخدمات المالية.

– أهم المنتجات المصدرة هي الشاي والقهوة والزهور والخضروات. في حين يُشكل قطاع الخدمات حوالي 61 في المائة من الناتج الاقتصادي. أما التجارة والسياحة والاتصالات فهي أسرع الصناعات الخدمية نموًا.

بلد يمر بمرحلة انتقالية

– على الرغم من وضعها الرسمي كدولة نامية، إلا أن كينيا تتمتع بالفعل بالعديد من الخصائص المُميّزة للدول الناشئة

– الاستقرار السياسي منذ عام 2002.

– نمو اقتصادي قوي (أكثر من 5 في المائة في السنوات الأخيرة).

– توسع الطبقة المتوسطة.

– تزايد القوة الشرائية.

– بفضل هذه الطفرة الهائلة في التنمية في السنوات الأخيرة، يمكن اعتبار كينيا دولة تمر بمرحلة انتقالية لتلحق بركب الدول الناشئة.

القطاعات المحركة للاقتصاد الكيني

– الزراعة هي ركيزة أساسية للاقتصاد: يعمل حوالي 75% من السكان بشكل مباشر أو غير مباشر في القطاع الزراعي ويسهم بنحو الثلث في الناتج المحلي الإجمالي. وتشمل المنتجات الزراعية المهمة الشاي والقهوة والذرة والقمح والزهور والخضروات.

كما أن قطاع السياحة مهم للغاية: تُعد كينيا وجهة سفاري شهيرة، تجذب المسافرين من جميع أنحاء العالم، وخاصة إلى الساحل وماساي مارا. في عام 2019 وحده، زار البلاد أكثر من مليوني شخص.

– قطاع الخدمات قوي أيضًا: رسخت كينيا نفسها كمبتكرة رائدة في إفريقيا، خاصة في مجال التكنولوجيا المحمولة. أدى توسع قطاع التكنولوجيا، خاصة في نيروبي، إلى ظهور ثقافة ناشئة نابضة بالحياة تستمر في النمو من خلال الاستثمار المحلي والدولي.

– تعمل مومباسا أيضًا كأهم ميناء بحري في شرق إفريقيا. كما أن القطاع المالي متطور للغاية ومنح كينيا سمعة كمركز مالي رائد في المنطقة.

فرص للاستثمارات العالمية في كينيا

فرص الاستثمار في كينيا

مشاريع البنية التحتية

– ضختّ الحكومة الكينية استثمارات كبيرة في تطوير البُني التحتية، بما في ذلك توسيع الطرق والسكك الحديدية وإمدادات الطاقة.

– وهذا يوفر للشركات العالمية فرصًا كبيرة للمشاركة في مشاريع واسعة النطاق، لا سيّما في مجالات الطاقة المتجددة وإدارة المياه والبناء.

الطاقة المتجددة

– حددت كينيا هدفًا متمثل في توفير 100% من طاقتها بحلول عام 2030 عن طريق الحصول على الطاقة من مصادر متجددة.

 

– وهذا يفتح الباب أمام فرص استثمار واسعة في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية.

– ويمكن للشركات الألمانية الرائدة في هذه المجالات الاستفادة بشكل كبير من هذه المبادرة الطموحة.

الرعاية الصحية

– المستشفيات، التكنولوجيا الطبية، المنتجات الصيدلانية – الحاجة إلى الاستثمارات والخبرات الفنية.

الاتصالات السلكية واللاسلكية

– شبكات الهاتف المحمول، الرقمنة – تزايد طلب على التقنيات المتطورة.

صناعة السيارات

– التجميع، قطع غيار السيارات، الخدمات المالية – سوق مبيعات متنامية.

التعدين

– تنمية الموارد الطبيعية والمعادن – يتميز بإمكانات واعدة.

يوفر السوق الكيني فرصًا مثيرة للاهتمام في مختلف القطاعات للشركات العالمية.

– وهنا يجدر الإشارة إلى زيادة الطلب على المنتجات والخدمات عالية الجودة باستمرار مع نمو الطبقة الوسطى في كينيا. ومن ثمَّ، يمكن للشركات العالمية الاستفادة من هذا الاتجاه.

أسباب نمو الاقتصاد في كينيا

يُعزى الفضل في النمو الاقتصادي المستدام إلى عدة عوامل:

– الاستقرار السياسي والبنى الديمقراطية الموثوقة منذ عام 2002.

– تحسين البنية التحتية والاستثمارات في الطرق والسكك الحديدية والموانئ.

– الإصلاحات المُنجزة لتعزيز أنشطة ريادة الأعمال.

– زيادة الطلب المحلي بسبب توسع الطبقة الوسطى.

– قوة عاملة كبيرة ومتعلمة جيدا.

– زيادة الاستثمارات الأجنبية (أكثر من 1.6 مليار دولار أمريكي في عام 2019).

– تعزيز الاستثمار الأجنبي والتجارة.

– نمو قطاع الخدمات.

مناخ الاستثمار في كينيا

– تسعى الحكومة الكينية إلى تقديم حوافز للمستثمرين الأجانب. وهناك مناطق اقتصادية خاصة توفر إعفاءات ضريبية وإجراءات موافقة بسيطة للشركات.

– بيْد أنه لا تزال هناك عقبات بيروقراطية، كما يمثل الفساد تحديًا، وكذلك ضعف البنية التحتية في المناطق الريفية.

– لذا، من الأهمية بمكان تقييم المخاطر السياسية قبل دخول السوق. ومع ذلك، فإن الاتجاه العام يشير إلى مزيد من التحسّن في ظروف الاستثمار.

خلاصة القول، كينيا سوق نمو واعد

– مع وجود أكثر من 50 مليون نسمة (معظمهم تقل أعمارهم عن 35 عامًا)، وتنامي الطبقة الوسطى، والقدرة الشرائية المتزايدة، تُقدم السوق الكينية آفاقًا مثيرة للاهتمام للشركات العالمية.

– على الرغم من التحديات القائمة، فإن التطور العام يتجه صعودًا بشكل واضح. مع الأخذ في الاعتبار الظروف المحلية للبلاد، يمكن تحقيق أعمال تجارية مربحة في كينيا على المدى المتوسط والطويل.

المصدر: ليفرست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى