أخبار عاجلة

«جهاز أبوظبي للاستثمار» الرابع عالمياً بـ 993 مليار دولار

بلغت أصول جهاز أبوظبي للاستثمار «أديا» 993 مليار دولار بنهاية العام 2022، ليتربع على المركز الرابع في قائمة «جلوبال إس دبليو إف» لأكبر الصناديق السيادية، فيما حجزت الإمارات 3 مراكز ضمن أكبر 25 صندوقاً سيادياً حول العالم، حيث حلت «مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية» في المركز ال 20 بإجمالي أصول 300 مليار دولار، و«مبادلة» في المركز 23 بأصول 284 مليار دولار.

وعلى صعيد ضخ الاستثمارات الجديدة حلّ جهاز أبوظبي للاستثمار «أديا» في المركز الثاني عالمياً من حيث حجم رؤوس الأموال التي ضخها في استثمارات جديدة خلال 2022.

وبلغت قيمة رؤوس الأموال التي ضخها الجهاز في العام الماضي 25.9 مليار دولار، صعوداً من 10.8 مليار دولار في 2021، فيما حلت «مبادلة» في المركز السادس عالمياً، إذ استثمرت 11.3 مليار دولار، تليها القابضة (ADQ) في المركز الثامن ب 7.8 مليار دولار. وشهد عام 2022 تعاوناً كبيراً بين المستثمرين السياديين، حيث واصل «أديا» والصندوق السنغافوري «GIC» علاقتهما المتطورة واشتركا في الاستثمار في العديد من الأصول .

ونشطت استثمارات جهاز أبوظبي للاستثمار في أمريكا الشمالية، فيما ركزت «مبادلة» على الأصول الأوروبية، واستثمرت «ADQ» في الأسواق الناشئة.

الصورة
جرافيك

واستأثرت الصناديق السيادية في الشرق الأوسط ب 26 صفقة بقيمة مليار دولار أو أكثر، وجاء أكبر استثمار من قبل جهاز أبوظبي للاستثمار عندما ضخ 4 مليارات دولار في شركة «ASF IX» التابعة للصندوق الاستثماري «أرديان»، وملياري دولار في استثماراتهما المشتركة.

وكان عام 2022 من أصعب الأعوام بالنسبة للصناديق ، حيث بدأ بالحرب الروسية الأوكرانية، ما رفع أسعار النفط ودفع معدلات التضخم .

وفي الواقع، كان عام 2022 هو العام الأول على الإطلاق الذي تقلصت فيه قيمة صناديق الثروة السيادية. وخفضت صناديق المعاشات التقاعدية أصولها بمقدار 1.3 تريليون دولار.

وخلال العام الماضي، قامت الصناديق السيادية بضخ المزيد من رؤوس الأموال وعدد أقل من الصفقات مقارنة بعام 2021. ومقارنة بعام 2021، زادت استثمارات الصناديق 38% لتصل إلى 152.5 مليار دولار موزعة على 427 صفقة. بينما تراجعت استثمارات صناديق الادخار 9% لتصل إلى 108.6 مليار دولار.

وحلّ الصندوق السنغافوري «GIC» في المركز الأول عالمياً بحجم رؤوس الأموال حيث ضخ 40.3 مليار دولار في عام 2022.

الصورة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى