أظهرت وثيقة الخميس أن وزير النفط الكويتي قال إن نتائج دراسة أجرتها شركة إرنست أند يونغ كشفت عزوف المستثمرين عن المشاركة في مشروع مجمع للبتروكيماويات بمصفاة الزور.
وقال الوزير سعد البراك في الوثيقة، التي كانت ردا كتابيا على سؤال من برلماني كويتي، إن بلاده عينت إرنست اند يونغ مستشارا في إطار بحثها عن شريك استراتيجي في المجمع المقرر إضافته لمصفاة الزور، لكن نتائج الدراسة جاءت «غير مشجعة».
قالت الكويت في 2018 إنها تعتزم بناء مجمع البتروكيماويات بجوار مصفاة الزور بتكلفة نحو ثمانية مليارات دولار لزيادة ربحية المصفاة التابعة للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك)، ومن المفترض أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 2.7 مليون طن من العطريات و1.7 مليون طن من الأوليفينات سنويا. وقال البراك إنه لا يوجد إقبال من الشركات المتخصصة في المجال سواء المحلية أو الدولية للمشاركة في المشروع، «لعدم توفر حوافز جاذبة». وأشار إلى أن دراسات يتم إعدادها لجذب الشركاء ومنها اقتراح حوافز جديدة للشريك وإجراء تعديلات تشريعية لمنح الشركة المشاركة حق الانتفاع بالأراضي. قال الوزير، طبقا للوثيقة، إن هناك فريقا يضم الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) وشركة صناعات الكيماويات البترولية «لاختيار قائمة نهائية بالشركاء المحتملين، لمخاطبتهم ومعرفة مدى اهتمامهم في الاستثمار بالمشروع».
