اقتصاد كويتي

فائض الكويت التجاري مع اليابان يتراجع إلى 572 مليون دولار

أظهرت بيانات حكومية يابانية أمس، تراجعا في فائض الكويت التجاري مع اليابان بنسبة 28% للمرة الثانية على التوالي في شهر مايو الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ليصل إلى 80.9 مليار ين (572 مليون دولار) نظرا لضعف الصادرات.

وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي انه رغم هذا التراجع فإن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل بذلك إيجابيا لمدة 15 عاما وأربعة أشهر، إذ لاتزال الصادرات تعوض الواردات من حيث القيمة.

وأضافت أن إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان تراجع بنسبة 22% على أساس سنوي في الشهر الماضي ليصل إلى 98.8 مليار ين (699 مليون دولار) للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر فيما نمت وارداتها من اليابان للشهر الـ 13 على التوالي بنسبة 24.6% لتصل إلى 18 مليار ين (127 مليون دولار).

وأشارت البيانات إلى أن فائض الشرق الأوسط التجاري مع اليابان تراجع في الشهر الماضي بنسبة 33.5% ليصل إلى 712 مليار ين (5 مليارات دولار) مع انخفاض الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 23.3% مقارنة بالعام السابق.

وأوضحت أن النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي تمثل نسبة 95.5% من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان تراجعت في الشهر الماضي بنسبة 22.5% فيما ارتفعت واردات المنطقة من اليابان بنسبة 37% بسبب الطلب على السيارات والآلات والصلب.

وذكرت أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم سجل في الشهر الماضي عجزا تجاريا عالميا للشهر الـ 22 على التوالي بقيمة 1.4 تريليون ين (9.7 مليار دولار) الا أنه انخفض بنسبة 42% عن العام الماضي وذلك بسبب انخفاض فواتير الطاقة.

ووفقا للبيانات ارتفعت صادرات ثالث أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 0.6% مقارنة بالعام السابق بفضل الطلب القوي على شحنات السيارات وآلات البناء والتعدين والأدوات العلمية والبصرية.

وبينت أن الواردات تراجعت بنسبة 9.9% بفضل انخفاض أسعار الطاقة خاصة النفط الخام والفحم والغاز الطبيعي المسال، لافتة إلى أن الصين ظلت في الشهر الماضي أكبر شريك تجاري لليابان تلتها الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى