أخبار عاجلةمنوعات اقتصادية

كيف أثرت 2022 على أثرياء العالم؟ ومن الخاسر الأكبر؟

شهد أثرياء العالم عامًا قاسيًا في ظل الاضطرابات التي شهدتها الأسواق والحرب الروسية في أوكرانيا والتضخم ورفع البنوك المركزية للفائدة، وذلك بعدما أضافوا تريليونات من الدولارات إلى ثرواتهم في عامي 2020 و2021.
ووفقًا لتقديرات «فوربس»، فقد مليارديرات العالم 1.9 تريليون دولار بصورة مجتمعة في عام 2022، إذ تراجعت ثرواتهم من 13.8 تريليون دولار في بداية هذا العام إلى 11.9 تريليون دولار في التاسع من ديسمبر.
كما تراجع عدد المليارديرات من 2671 مليارديرًا إلى 2523 شخصًا، مع خروج شخصيات مثل «سام بانكمان فرايد» الرئيس السابق لبورصة العملات المشفرة «إف تي إكس» و»آر جيه سكارينج» مؤسس «ريفيان» من القائمة.
وأدى تراجع سهم «أمازون» بحوالي 50% تقريبًا إلى تراجع صافي ثروة مؤسسها «جيف بيزوس» بأكثر من 80 مليار دولار، كما هبط سهم «ألفابت» 36%، مما أثر سلبًا على ثروة مؤسسيها «لاري بيدج» و»سيرجي برين».
كما فقد «مارك زوكربيرج» 78 مليار دولار هذا العام مع تراجع سهم شركته «ميتا بلاتفورمز» – الشركة الأم لـ «فيسبوك» – بحوالي 66%. ويعد «إيلون ماسك» الخاسر الأكبر بين مليارديرات العالم خلال العام الحالي حتى الآن، إذ فقد أكثر من 115 مليار دولار من ثروته هذا العام، بعدما بدأ 2022 كأغنى شخص في العالم، وذلك مع تراجع سهم شركته لصناعة السيارات الكهربائية «تسلا» بحوالي 60% حتى العشرين من ديسمبر، وسط مخاوف من تشتت تركيز «ماسك» بعد استحواذه على «تويتر». وبشكل عام، سجل مليارديرات الولايات المتحدة أكبر خسارة هذا العام، مع فقدان ما يقرب من 660 مليار دولار من ثرواتهم مجتمعة. كما تضررت الصين أيضًا في ظل التحديات التي شكلها فيروس «كوفيد-19»، إذ تراجعت ثروات المليارديرات الصينيين بقيمة 620 مليار دولار، بما يشمل «جاك ما» مؤسس «علي بابا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى