اقتصاد كويتي

أداء «البورصة» المتذبذب منذ بداية العام.. ينعكس على صناديق الأسهم

واصلت صناديق الأسهم الكويتية التي تستثمر في البورصة، تراجع أداءها خلال تعاملات فبراير الماضي، وذلك استكمالا لما شهدته في يناير الذي سبقه.
وجاء هذا الأداء متوافقا مع مجمل أداء سوق الأسهم الكويتي الذي يجنح للتراجع منذ بداية العام الحالي على وقع عمليات بيع شملت أغلب الأسهم سواء القيادية أو المتوسطة والصغيرة، وهو ما أدى إلى تراجع أداء المؤشرات خلال الشهر الماضي بنسبة 0.2% على مستوى مؤشر السوق الأول، وبـ 1.3% لمؤشر السوق الرئيسي وبنسبة 0.4% لمؤشر السوق العام، جراء عمليات بيع خاصة في النصف الثاني من فبراير استباقا لعطلة الأعياد الوطنية.
وانعكس أداء السوق على الصناديق الاستثمارية بتراجع جماعي منذ بداية العام، وهو ما أظهرته إحصائية أعدتها «الأنباء» وفقا لتقرير صادر عن شركة كامكو إنفست، إن 16 صندوقا استثماريا محليا تستثمر في البورصة الكويتية، انخفض أداؤها بنسب تراوحت بين 0.59% و3.8%. ولم يكن الحال أفضل بالنسبة للصناديق الخليجية، حيث تصدر صندوق مصارف الاستثماري المدار من قبل وفرة للاستثمار الدولي قائمة التراجع للصناديق التقليدية بـ5.8%، تلاه صندوق الاستثماري للأسهم الخليجية المدار من قبل الوطني للاستثمار بـ3.8%، ثم صندوق الأهلي الخليجي المدار من اهلي كابيتال بتراجع 3.2%. وعلى مستوى الصناديق الخليجية الإسلامية، تراجعت جميعا باستثناء صندوق الأسهم الخليجي والمحلية المدار من بوبيان كابيتال للاستثمار وكان بنسبة طفيفة 0.01% فقط، فيما تصدر الصناديق المتراجعة صندوق وفرة الخليجي الإسلامي المدار من وفرة للاستثمار الدولي بنسبة 2.15%. وعلى مستوى الصناديق العربية التقليدية، انخفض اداء صندوق ثروة الاستثماري المدار من شركة ثروة للاستثمار بنسبة 3.4%، فيما تراجع باقي الصناديق بنسبة اقل، اما اسلاميا فتصدر صندوق الفجر الإسلامي من حيث التراجع بنسبة 3.9%، اما صندوق زاجل للخدمات والاتصالات فكان الوحيد الذي حقق مكاسب من بداية 2023 بنسبة 1.8% وهو مدار من قبل شركة الاستثمارات الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى