اقتصاد دولي

العالم يستعيد توازنه بعيداً عن الهيمنة الغربية من خلال لعبة التقسيم

ساكسو بنك يصدر توقعاته للربع الثاني من العام: 

أصدر ساكسو بنك، المتخصّص في التداول والاستثمار في الأصول المتعددة عبر الإنترنت، اليوم توقّعاته الفصلية حول أداء الأسواق العالمية خلال الربع الثاني من عام 2023، بما في ذلك أفكار التداول التي تغطي الأسهم والفوركس والعملات والسلع والسندات فضلاً عن مجموعة من العوامل الكليّة التي تؤثر على مَحافظ العملاء. 

أحدثت الاضطرابات الأخيرة في القطاع المصرفي صدمات في الأسواق المالية العالمية. ويسعى ساكسو بنك من خلال التوقعات الفصلية حول أداء الأسواق العالمية خلال الربع الثاني من عام 2023، إلى تحليل تأثير هذه الأزمة وعواقبها على النظام المصرفي والاقتصاد العالمي على المدى القريب والمتوسط والبعيد. 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ستين جاكوبسن، الرئيس التنفيذي لشؤون الاستثمار لدى ساكسو بنك: “قدمت أزمة بنك سيليكون فالي مثالاً نموذجياً حول نوع قديم من المخاوف، حيث فقد المودعون الثقة بالمصرف وسحبوا جميع أرصدتهم دفعة واحدة. وعلى عكس الأزمة المالية العالمية، لا تتمحور هذه الأزمة المصرفية حول الملاءة المالية للمصارف، بل قدرتها على مواصلة العمل بشكل مربح في حال ارتفاع تكاليف التمويل”.

كما يناقش جاكوبسن عملية تقسيم سلاسل التوريد، حيث تسعى الدول في مختلف أنحاء العالم لضمان توفير الموارد الحيوية داخل حدودها أو من خلال شريك تجاري صديق. وانقسم قطاع التجارة الدولية، الذي لا يزال يتسم بالعالمية، إلى تكتلات وتحالفات جديدة، في ما يُعرف بلعبة التقسيم، بالتزامن مع استعادة العالم لتوازنه بعيداً عن الهيمنة الغربية. 

ويجتمع الأثر المستمر للحرب في أوكرانيا مع أعلى معدلات تقلب السندات وقرارات السلطات النقدية بشأن سياسة التضخم، مما يدفع المستثمرين لإعادة النظر في كيفية تنظيم الشؤون العالمية وأثر هذا التشكيل الجديد على استثماراتهم في الأرباع والسنوات والعقود القادمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى