أخبار عاجلة

بعد تراجع السهم بأكثر من 60% هذا العام .. هل ما زالت “تسلا” صانعة السيارات الأكثر قيمة على مستوى العالم؟

هبط سهم “تسلا” في تعاملات الثلاثاء بنسبة 8.1%، بعد تراجعه في أولى جلسات الأسبوع دون 150 دولارًا للمرة الأولى أكثر من عامين، لتصل خسائره هذا العام إلى حوالي 60.9%.

 

ومع ذلك الانخفاض، هبطت القيمة السوقية لصانعة السيارات الكهربائية التي يديرها “إيلون ماسك” دون قيمة شركة النفط “إكسون موبيل” للمرة الأولى منذ عام 2020.

 

ورغم ذلك فإن “تسلا” لا تزال صانعة السيارات الأكثر قيمة على مستوى العالم، إذ تبلغ قيمتها حاليًا 435 مليار دولار رغم انخفاضها بنسبة 65% عن ذروتها التي تجاوزت 1.2 تريليون دولار في الثالث من يناير 2022.

 

والأمر المثير للدهشة هنا هو أن مقدار انخفاض القيمة السوقية لـ “تسلا” من ذروتها والذي يبلغ تقريبًا 800 مليار دولار، يتجاوز القيمة السوقية لعدد من كبرى شركات السيارات حول العالم معًا.

وذلك لأن القيمة السوقية الإجمالية لكل من “تويوتا” و”فولكس فاجن” و”مرسيدس-بنز” و”بي إم دبليو” و”جنرال موتورز” و”فورد” و”ستيلانتيس” و”هوندا” و”هيونداي” و”كيا” و”نيسان” و”رينو” تعد أقل بحوالي 100 مليار دولار أو أكثر عن مقدار الانخفاض الذي سجلته قيمة “تسلا”.

 

جدير بالذكر أن استحواذ “إيلون ماسك” على “تويتر” في أكتوبر مقابل 44 مليار دولار لعب دورًا واضحًا في تراجع سهم “تسلا” مؤخرًا، إلى جانب بيع الملياردير لعدد من أسهم صانعة السيارات الكهربائية مما أثار العديد من التساؤلات من قبل المساهمين حول ما إذا كان “ماسك” يركز بشكل كامل في منصبه كمدير تنفيذي للشركة.

 

وحاول “ماسك” تفسير تراجع السهم في تغريدة قائلا: نظرًا لأن أسعار الفائدة على حسابات التوفير المصرفية المضمونة تبدأ في الاقتراب من عوائد سوق الأوراق المالية – غير المضمونة – فإن الأفراد سيحركون أموالهم بشكل متزايد من الأسهم إلى النقد، وهو ما يتسبب في انخفاض الأسهم.

 

ولكن سهم “تسلا” تراجع بوتيرة أكبر من شركات صناعة السيارات الكبرى الأخرى، منذ أن أعلن “ماسك” عن خططه لشراء “تويتر” في أبريل 2022، ومنذ ذلك التاريخ، انخفض سهم “تسلا” بنسبة 59%، بينما تراجع “فورد” 26%، و”جنرال موتورز” 12%.

 

ومن ناحية أخرى، لم يعد “ماسك” الأغنى على مستوى العالم بسبب تراجع سهم “تسلا”، إذ انخفضت ثروته إلى أدنى مستوياتها في عامين عند 147.7 مليار دولار، وفقًا لمؤشر “بلومبرج للمليارديرات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى