بنوك

بنك برقان يعلن إغلاق تمويل مشترك للتسهيلات طويلة الأجل بقيمة 800 مليون دولار

مجموعة من أهم المؤسسات المالية العالمية والإقليمية تتولى تنظيم القروض وإدارة الاكتتاب وزيادة في عدد الاشتراكات التمويلية بنحو ثلاثة أضعاف بعد طرح الاتفاق

أعلن بنك برقان عن نجاحه في إغلاق تمويل مشترك للتسهيلات طويلة الأجل بقيمة 800 مليون دولار أميركي، بالتعاون مع جهات تمويل مختلفة. وقد تمّ تكليف بنك ميزوهو الياباني بمهمة التنسيق والإعداد وإدارة الاتفاق والاكتتاب، إلى جانب مشاركة كل من البنك الصناعي والتجاري الصيني وبنك المشرق في عملية التمويل كحافظي سجلات الاكتتاب.

وقد ارتفعت قيمة التمويل المشترك، الذي تم إطلاقه بمبلغ 300 مليون دولار أمريكي في فبراير 2023، بمعدل ثلاثة أضعاف، مع التزامات بقيمة 920 مليون دولار أميركي، كما استقطبت هـذه التسهيلات أهم الشركاء العالميين والإقليميين الناشطين في السوق، إذ شكلت الجهات المموّلة من دول مجلس التعاون الخليجي نسبة 39% من قيمة التمويل، في حين شكل المموّلون الآسيويون والأوروبيون نسبة 40% و21%، على التوالي.

وبهذه المناسبة، فقد صرح محمد نجيب الزنكي، مدير عام بالوكالة – إدارة الخدمات المصرفية للشركات في بنك برقان: “نفتخر كفريق بتحقيقنا هذا النجاح المشترك، وقد كنا واثقين منذ البداية بوجود طلب كبير على هذا التمويل المهم. كما أننا نرى في تغطية الاكتتاب التي فاقت التوقعات دليلاً على ثقة المستثمرين بالملف الائتماني العام لبنك برقان، من جهة، والثقة الكبيرة التي تتمتع بها الأسواق العالمية في النظام المصرفي الكويتي، من جهة ثانية”.

ومن جهته، أعرب عبد الله عبد المجيد معرفي، رئيس مدراء الخزانة في بنك برقان، عن فخره بهذا التعاون المشترك، قائلاً: “إنّنا اليوم أمام اتفاقية ذات أهمية وبعد استراتيجي، نظراً لدورها المرتقب في دعم النمو المستدام، وتعزيز الميزانية العمومية للبنك، إضافة إلى رفع قيمة السيولة المالية لمدة طويلة الأجل، بما يتماشى مع متطلبات بازل 3. كما يعدّ هذا الاتفاق بمنزلة خطوة استباقية نحو الاستمرار في تنفيذ استراتيجية التمويل في بنك برقان، من خلال زيادة مصادر التمويل وتنويعها، وكل ذلك يأتي في إطار جهودنا الهادفة إلى حماية الأصول من التقلبات غير المتوقعة”.

من جانب آخر، قال المدير الإداري ورئيس منطقة الشرق الأوسط وتركيا وتجمعات آسيا الوسطى في بنك ميزوهو، يوكي ميزونوي: “نحن سعداء جداً بالإقبال العالمي الكبير على هذا التمويل المشترك، لا سيّما في آسيا، والارتفاع الملحوظ في قيمة الاستثمارات منذ الإعلان الأولي عنه. كما يسرّنا أن تستمرّ شراكتنا الاستراتيجية مع بنك برقان، ونتطلّع إلى ترسيخ علاقاتنا أكثر مع البنك والحكومة الكويتية”.

تجدر الإشارة إلى أن قائمة الممولين المنتدبين الرئيسيين قد شملت مجموعة من أبرز البنوك كالبنك الزراعي الصيني، وبنك بارودا، وبنك دبي التجاري، وكومرز بنك، وبنك ستاندرد تشارترد، وبنك الدولة الهندي. في حين تأتي مساهمة بنك الرياض والبنك الوطني السعودي في الدرجة الثانية، وتليها مساهمات بنك رأس الخيمة الوطني وبانكو كوبراتيفو إسبانول وبنك أم القيوين الوطني. وقد أسهم كل من دينتونز والرويح وشركاؤه في دور المستشار القانوني للجهات المموّلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى