اقتصاد كويتي

حاضنة أعمال افتراضية للشركات الناشئة

في مبادرة لتعزيز الابتكار في الكويت، دعا تقرير حكومي الى إنشاء حاضنة أعمال افتراضية للشركات الناشئة في مجال الابتكار وتقديم الخدمات المجانية لها، كالاستشارات المالية والادارية والقانونية والتسويقية، إضافة إلى عقد الشراكات بين المستثمرين والمخترعين والمبتكرين ورواد الاعمال بكل القطاعات، للارتقاء بمنظومة الابتكار وريادة الاعمال وتشجيع المستثمرين على دعم التطبيقات الذكية المحسنة للحياة اليومية والتي تحقق التقدم التكنولوجي.

وأشار التقرير، الصادر عن المرصد الوطني للتنمية المستدام التابع لـ«التخطيط»، الى أن أداء الكويت جاء أقل من متوسط في المجموعة ذات الدخل المرتفع بكل ركائز مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023، الذي حلت فيه البلاد بالمرتبة الـ64 عالمياً، متراجعة مركزين، بينما حافظت على المرتبة الرابعة عربياً وخليجياً.

وسلط التقرير الضوء على موجتين من الابتكارات الواعدة، اللتين بدأتا تظهران عبر الاقتصادات، وهما موجة الابتكار الرقمي، المبنية على الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة والأتمتة، وموجة الابتكار العلمي العميق، القائمة على التكنولوجيات الحيوية وتكنولوجيا النانو. ومن ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن النمو الهزيل والتضخم المرتفع، إلى جانب التأثيرات المتبقية للوباء، تعمل على إعاقة الابتكار العالمي.

9 توصيات

وفي ما يلي توصيات تعزيز الابتكار في الكويت:

1 – إنشاء حاضنة أعمال افتراضية للشركات الناشئة في مجال الابتكار وتقديم الخدمات المجانية لها، كالاستشارات المالية والادارية والقانونية والتسويقية.

2 – زيادة الانفاق على البحث العلمي والتطوير ودعم المؤسسات البحثية لقيادة الابتكار ونشر الوعي المجتمعي بأهميتها.

3 – نشر ثقافة الاستخدام الرقمي على مستوى الأفراد والشركات لتعزيز المهارات الرقمية لمواكبة مستجدات الثورة الصناعية لدخول عالم الاقتصاد والقضاء الرقمي، خاصة المهارات المعرفية ومهارات تقنيات المعلومات والاتصالات.

4 – تمكين استراتيجيات الابتكار في التعليم على كل المستويات وتشجيع التعليم والتدريب بمجال الذكاء الاصطناعي واغتنام الفرص ذات الصلة بالتجارة الرقمية والتجارة الالكترونية من خلال تكييف السياسات التجارية مع التحديات الجديدة، المحصورة في تدفقات البيانات، والمدفوعات الالكترونية.

5 – عقد الشراكات بين المستثمرين والمخترعين والمبتكرين ورواد الاعمال بكل القطاعات للارتقاء بمنظومة الابتكار وريادة الاعمال وتشجيع المستثمرين على دعم التطبيقات الذكية المحسنة للحياة اليومية والتي تحقق التقدم التكنولوجي.

6 – ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار كأساس ومحرك لبناء مجتمع يؤمن بثقافة الابتكار وتطوير اقتصاد متنوع وتنافسي ومستدام قائم على المعرفة والابتكار.

7 – حصر برامج واحتياجات الدولة المستقبلية بهدف توجيه الابتكار والبحوث إلى ما يتواكب مع تلبية تلك الاحتياجات.

8 – تشجيع الابتكارات في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودعمها واحتضان الأفكار والمشاريع ذات الصلة وتطبيقها.

9 – إطلاق المبادرات والاستراتيجيات، وصياغة السياسات الهادفة، لدفع عجلة الابتكار والإبداع بكل المجالات في الدولة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى