مختارات اقتصادية

لتحسين المهارات اليومية.. 8 أدوات ذكاء اصطناعي لن تستغني عنها

تتجاوز التقنيات الحديثة حدودها المعتادة وتدخل في حياتنا اليومية بطرق مذهلة. ومن بين هذه التقنيات الثورية يأتي الذكاء الاصطناعي ليغزو المجالات المختلفة، سواء في المنزل أو في مكان العمل، مما يؤثر بشكل كبير على طريقة تنفيذنا للمهام اليومية.

تطور الذكاء الاصطناعي، الذي يتيح للأجهزة والبرامج محاكاة القدرات الذهنية البشرية، يساعد في تحقيق نقلة نوعية في مجال المهارات اليومية. فقد أصبح بإمكان الأجهزة المدمجة مثل الهواتف الذكية والمساعدين الشخصي الرقميين استخدام الذكاء الاصطناعي للقيام بمهام تفاعلية مثل التعرف على الصوت والتحدث بلغات متعددة وتحليل البيانات بسرعة فائقة.

سنستعرض عددا من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأدواته التي يمكن الاستفادة منها في تطوير المهارات اليومية، سواء المتعلقة منها بالبحث على الإنترنت أو الكتابة والتدقيق، وحتى تلك التي تساعد على خلق نمط حياة صحي.

1- “شات جي بي تي” (ChatGPT)
يعد “شات جي بي تي” من أشهر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو تطبيق محادثة باستخدام روبوت دردشة “شات بوت” (Chatbot) يتيح للمستخدمين طرح الأسئلة والمناقشة بطريقة تأخذ طابع النقاش الحقيقي التفاعلي.

ويستخدم التطبيق في مجالات مختلفة، بدءا من التعليم وصولا إلى تقديم النصائح والإرشادات العامة.

2- “بارد” (BARD)
يتشابه “بارد” -روبوت الدردشة المدعوم من شركة “غوغل” (Google)- مع “شات جي بي تي” باعتبارهما نماذج لغوية يعملان على توليد المعلومات والبيانات من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الدردشة.

ويتيح بارد للمستخدمين الحصول على معلومات مبسطة ومرتبة وفقا لأولوياتهم عن عديد من الموضوعات المختلفة.

ويتميز بارد بقدرته على التنبؤ بالموضوعات التي قد يطرحها الباحث، كون البرنامج عبارة عن نتاج سلسلة تجارب من غوغل لتطوير فهم محركات البحث لأسئلة مستخدميها.

3- “بيربليكسيتي إيه آي ” (Perplexity AI)
يعد بيربليكسيتي أيضا محرك بحث محادثة قائما على الدردشة باستخدام الذكاء الاصطناعي، إذ يقدم إجابات لأسئلة المستخدمين عن طريق نماذج لغات البرمجة.

ويشير عدد من التقارير المتخصصة إلى فعالية هذا المحرك في الاستخدامات العلمية والبحثية.

4- “دال- إي” (DALL- E)
وهو نظام ذكاء اصطناعي يمكنه إنشاء صور ولوحات واقعية انطلاقا من عمليات وصف تستخدم اللغات الطبيعية للبشر.

وجاء هذا النظام نتيجة لتجارب أشرف عليها مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي الأميركي “أوبن إيه آي” (OpenAI)، وهو الجهة ذاتها التي كشفت عن أداة “شات جي بي تي”.

5- “وومبو دريم” (WOMBO Dream)
يعد “وومبو دريم” من أنظمة الذكاء الاصطناعي السهلة الاستخدام لمختلف الأعمار وذات التكلفة المناسبة في حال الاشتراك في الخدمات المتطورة المدفوعة الأجر والطويلة المدة.
ويمكن من خلال هذا النظام تحويل النص إلى صورة باستخدام اللغة المكتوبة.

DALL- E / WOMBO Dream / Socratic
تطبيقات الذكاء الاصطناعي تهتم بتطوير المهارات اليومية سواء المتعلقة منها بالبحث على الإنترنت أو الكتابة والتدقيق (الجزيرة)

6- “سوكراتك” (Socratic)
أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التعليمية التي يمكن تنزيلها على الهواتف المحمولة.

ويساعد هذا التطبيق الطلاب في أداء واجباتهم المدرسية من خلال توفير موارد تعليمية متعددة، مثل مقاطع الفيديو والأسئلة والإجابات، وروابط الموضوعات وغيرها من المصادر.

7- “إلسا” (ELSA)
صمم تطبيق “إلسا” خصيصا لمساعدة مستخدميه على تحسين نطق اللغة الإنجليزية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتعتمد تقنية هذا التطبيق على البيانات الصوتية للأشخاص الذين يتحدثون الإنجليزية بلهجات مختلفة.

8- “فوديوكات” (Fooducate)
صُمم تطبيق “فوديوكات” لمساعدة مستخدميه على إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه.

ويوفر التطبيق، من خلال بيانات ومعلومات معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، طرق العثور على الأطعمة الأكثر صحة وفهم مكوناتها، مع تقديم معلومات مفصلة وحديثة عن طرق التغذية المناسبة.

وتحدد خوارزميات الذكاء الاصطناعي من خلال المسح الضوئي العناصر الغذائية التي يحتاجها المستخدم، إضافة إلى أنواع الأطعمة المناسبة والقيم الغذائية المطلوبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى