أخبار عاجلةمنوعات اقتصادية

لصناع المحتوى.. مزايا جديدة قادمة من تويتر قد تحقق لكم أرباحاً مادية

ينتظر عشاق منصة تويتر خصائص جديدة على التطبيق الأزرق، ألمح لها المالك الجديد إيلون ماسك، مما قد يتيح تحقيق دخل مالي للمبدعين من جميع أشكال المحتوى. وكشف ماسك في تغريدة له: “يذكرني البحث في تويتر بخدمة Infoseek التي كانت متاحة 1998، سيؤدي ذلك أيضًا إلى تحسين تجربة البحث في المنصة”. وأكد ماسك لأحد المستخدمين أن إصلاح تجربة البحث “أولوية قصوى” للمنصة.
طرح خدمة توثيق الحسابات رسميًا: بدأت منصة تويتر أمس أيضًا بتوفير خدمة (تويتر بلو) Twitter Blue لتوثيق الحسابات مقابل 8 دولارات شهريًا، وذلك بعد أيام قليلة من طرح ماسك للفكرة في تغريداته، مما يكشف عن مدى السرعة التي يتحرك بها ماسك لتغيير المنصة. يتوفر الآن آخر تحديث لتويتر في متجر التطبيقات التابع لآبل (آب ستور) الذي يشير إلى أن المستخدمين الذين يدفعون رسوم 8 دولارات شهريًا سيحصلون على علامة التوثيق الزرقاء في حساباتهم تمامًا مثل: المشاهير والسياسيين الذين يتابعهم بالفعل. يُظهر التحديث أيضًا أن هناك ميزات جديدة أخرى ستضاف قريبًا، مثل: ظهور عدد إعلانات أقل لأولئك الذين يشتركون في خدمة التوثيق (Twitter Blue)، وميزة نشر مقاطع فيديو أطول. التحديث مُدرج حاليًا على أنه متاح للمستخدمين في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا.
يُذكر أن علامة التوثيق الزرقاء استخدمت لتوثيق حسابات المسؤولين الحكوميين والشخصيات البارزة والصحفيين، والشركات والمنظمات بعد التأكد من الهوية. ولكن لا توجد أي تفاصيل حول المتطلبات التي يجب توافرها للتحقق من هوية المستخدم لتوثيق الحساب، وأشار الكثيرون إلى أن إجراء تغييرات على معايير التحقق بهذه السرعة مع قرب الانتخابات النصفية الأمريكية قد يكون محيرًا أو خطيرًا. كما لا تزال هناك مخاوف من أن تخفيف القيود على المحتوى الذي يمكن نشره عبر تويتر يمكن أن تؤدي إلى إثارة الجدل عبر المنصة خلال الأيام المقبلة. فمع فصل نصف الموظفين تقريبًا سيصبح تعديل المحتوى وتضييق الخناق على المعلومات المضللة أكثر صعوبة. كما زادت حالات الخطاب التمييزي على المنصة خلال عطلة الأيام القليلة الماضية، كل ذلك جعل المعلنين أكثر يتخذون قرار بإيقاف إعلاناتهم عبر تويتر مؤقتًا. أوقفت مجموعة كبيرة من العلامات التجارية الكبرى إعلاناتها عبر تويتر في الأيام الأخيرة، منها: فولكس فاجن وجنرال موتورز وفايزر، وأودي. كما استجاب بعض المعلنين لضغط المنظمات الحقوقية لمقاطعة المنصة في أعقاب تسريح العمال وزيادة خطاب الكراهية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى