مختارات اقتصادية

من القاع إلى القمة مجدداً .. أعظم 10 قصص الصعود للشركات التجارية

قد تواجه الشركات مشكلات في العلاقات مع عملائها، سوء الإدارة، الركود، أو حتى مشكلات مع العمالة.

 

يشهد العالم من حين لآخر عودة قوية لإحدى الشركات التي ثابرت لمواجهة التحدي فتنسج قصة عودة عظيمة.

إذا أرادت الشركة تحقيق مزيد من الأرباح، لا يكون أمامها سوى خيارين: صياغة خطة رئيسية للعودة أو قبول الهزيمة والإغلاق.

إذا اختارت الشركة العودة، عليها أن تبذل جهدًا عظيمًا للرجوع بقوة إلى المشهد.

نجحت الكثير من الشركات في ذلك وثابرت أمام العديد من الصعاب، وحققت عودة مذهلة وغير مسبوقة إلى السوق التجاري لتصبح شركات ناجحة ومربحة مرة أخرى.

إليكم كيف أنقذت بعض الشركات الشهيرة في العالم نفسها من حافة الإغلاق والإفلاس.

 

أعظم 10 قصص لشركات عادت إلى الأسواق بعد الانهيار

1- آبل

– قامت مؤسسة “آبل” عام 1985 بطرد مؤسسها “ستيف جوبز”.

– أنتجت المؤسسة بعد ذلك تلفاز “ماكنتوش” الذي كان سببًا في انهيارها.

– انخفض حجم مبيعات آبل وكتبت الصحافة خطاب تأبينها.

– قررت المؤسسة بعد ذلك شراء شركة ناشئة صانعة للكمبيوتر أسسها جوبز، وكانت تلك الخطوة الأولى لعودة آبل إلى السوق.

–  استولى جوبز على إدارة المؤسسة واتخذ ثلاث خطوات نجحت في رفع قيمة الشركة إلى تريليون دولار.

–  حصل “جوبز” على رأس المال الذي احتاجه لاستكمال خطته من مايكروسوفت مقابل حقوق إصدار مايكروسوفت أوفيس وإنترنت أكسبلورلر على “ماكنتوش”.

– بدأت المؤسسة في إصدار منتجات أخرى مثل آي ماكس وآي بود وآي فون.

– كما افتُتحت متاجر آبل التي ساهمت في انتشار منتجاتها انتشارًا واسعًا.

–  تعد شركة آبل اليوم واحدة من أفضل الشركات في العالم التي حققت عودة للسوق، وهي الأكثر تميزًا على مدى العقود الثلاثة الماضية.

2- آي بي إم

– صُنفت “آي بي إم” IBM كواحدة من الشركات الرائدة التي أحدثت ثورة في الكمبيوتر الشخصي في أوائل الثمانينيات.

– لكن في التسعينيات بدأت الشركة في فقدان حصتها في السوق العالمي واقتربت من الانحسار داخل هذا السوق.

– أعلنت الشركة عن خسائر وصلت إلى 8 مليارات دولار من الاستثمارات التكنولوجية التي استثمرتها خلال عام 1993، وهي الخسارة الأكبر في تاريخ الشركة حتى هذه اللحظة.

– اتخذت الشركة قرارًا بتغيير إدارة الشركة، وقامت بتعيين “لو جيرستنر”   Lou Gerstner كرئيس تنفيذي جديد.

– استثمرت الشركة بقيادة “جيرستنر” في مجالات خط البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات.

– تسجل الشركة اليوم نموًا ملوحظًا بحيث تبلغ قيمتها السوقية في منتصف عام 2023 أكثر من 210 مليارات دولار.

3- جنرال موتورز

– واجهت شركة جنرال موتورز General Motors في أواخر الألفينيات خسائر فادحة وأعلنت إفلاسها وقامت بفصل عشرات الآلاف من عُمّالها.

– انخفضت المبيعات انخفاضًا بالغًا وبدا مستقبل الشركة قاتمًا.

– تلقت الشركة خلال عامي 2008 و2009 دعمًا نقديًا من حكومة الولايات المتحدة بقيمة 51 مليار دولار للمساعدة في الحفاظ على استمرار عملياتها وتشغيلها.

– اتخذت جنرال موتورز خطوات لإعادة هيكلة عملياتها فأوقفت منتجات مثل بونتياك وساتورن وهامر بسبب ضعف أدائها.

 – ساهمت هذه الإجراءات في إنقاذ جنرال موتورز من الإفلاس في عام 2009.

– كما قررت الحكومة بيع أسهمها، وكان لذلك دور كبير في التحول الملحوظ للشركة وإنقاذ ما يقرب من 1.2 مليون عامل من التسريح.

4- مارفل

– مارفل Marvel، موطن “كابتن أمريكا” و”سبايدرمان”، هي أكبر صانع للكتب المصورة في العالم.

– أعلنت مارفل إفلاسها في التسعينيات نتيجة لسوء الإدارة ونقص الإبداع والابتكار، بل وانهار سوق الكتب المصورة بأكمله.

– تعاونت مجموعة “مارفل إنترتينمنت” Marvel Entertainment مع شركة “توي” Toy عام  1997 وشكلا معًا مؤسسة “مارفل إنتربرايسيز” Marvel Enterprises كخطوة أولى في طريق العودة بقوة إلى السوق.

– قررت إدارة “مارفل إنتربرايسيز” تنويع وتغيير نهجها من الكتب المصورة إلى الأفلام.

–  وقد أنتجت الشركة أفلامًا رائعة مثل “أيرون مان” و”أكس مان” و”أفينجرز”.

– واليوم ارتفعت قيمة مارفل إلى مليارات الدولارات لتصبح واحدة من أكثر العلامات التجارية شعبية في العصر الحديث.

5- دلتا

– “دلتا” هي واحدة من أكبر شركات الطيران الوطنية في الولايات المتحدة وتدير ما يقرب من 20 وجهة حول العالم.

– أعلنت الشركة في منتصف الألفينات إفلاسها بسبب ارتفاع تكاليف الوقود وظهور منافسين جدد مثل “جيت بلو” JetBlue  و”ساوث ويست” Southwest.

– بدأت إدارة الشركة في إعادة هيكلة شركة الطيران من خلال خفض الوظائف وإجراء توسعات كبيرة في عمليات أتلانتا.

– قررت شركة “دلتا” بعد ذلك إعادة التفاوض على عقود النقابات وتوسيع أسطولها بطائرات قديمة بخلاف شراء طائرات جديدة أعلى تكلفة.

6- ستاربكس

– توسعت “ستاربكس” في الألفينات توسعًا كبيرًا في العالم وفي المقابل ارتفعت الأرباح وألحقت ضررًا بالغًا بالعلامة التجارية.

–  ساء الوضع حتى انخفض سعر السهم إلى النصف.

– عاد الرئيس التنفيذي “هوارد شولتز” Howard Schultz ورسم مستقبل “ستاربكس” من جديد.

7- ثيرماكس

– تخصصت شركة “ثيرماكس” Thermax في الأنظمة الهندسية والبيئية.

– أوشكت مشاكل العمالة والاستثمار الرأسمالي أن تقود هذا الصرح العملاق في الهند إلى نهاية حتمية.

– أوصت رئيسة مجلس الإدارة، “آنو آغا” Anu Aga بصفتها الرئيس التنفيذي للشركة، بوقف إنتاج المواد الفرعية مثل أجهزة الإرسال والمياه المعبأة والبرمجيات.

– ركزت آغا على التخلص من الأنشطة غير الأساسية وتغيير مجلس الإدارة وخفض التكاليف.

– أتت هذه الخطوات بثمارها حيث افتتحت الشركة فروعًا في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وشهدت تحولًا تجاريًا.

8- نتفليكس

– أنشأت “نتفليكس” Netflix خدمة “كويكستر” Qwikster، لفصل البث غير المحدود، لتقديم أقراص الفيديو الرقمية التي تُرسل عن طريق البريد لتكون خدمات منفصلة.

– مثلت “كويكستر” القشة التي قسمت ظهر نتفليكس التي أسستها لتحقيق المزيد من الأرباح.

– نتج عن ذلك خروج أكثر من مليون مشترك من “نتفليكس” في ربع واحد من العام.

– بينما انخفضت أرصدة الأسهم من 300 دولار للسهم إلى 65 دولارًا بنهاية ذلك العام.

– على الرغم من أن الشركة تراجعت وأدمجت “كويكستر”، إلا أنها لم تكن قادرة على التعافي حتى أصدرت عددا من المسلسلات الأصلية مثل “هاوس أوف كاردز” House of cards  الذي عُرض في عام 2013.

– ارتفعت أرصدة أسهمها مرة أخرى إلى ما يقرب من 400 دولار للسهم الواحد.

9- ديزني أنيميشن

– تحتل شركة “ديزني” برسومها المتحركة المتميزة مكانة مرموقة في صناعة الترفيه الموجه للأطفال.

– خلال التسعينيات أصدرت الشركة فيلم “ذا ليون كينج” The Lion King الذي حقق نجاحًا كبيرًا لرسوم ديزني المتحركة.

– ثم أصدرت أعمالا أخرى مثل “هركليز” و”فانتازيا” عام 2000.

– لكنها شهدت تراجعًا عنيفًا في بداية الألفينات.

– لم تبدأ الشركة في العودة إلى مجدها السابق إلا بعد الاستحواذ على بيكسار في عام 2006 وانضمام إدوين كاتمول.

– أنتجت الشركة بعد ذلك أعمالا ناجحة مثل “تانجلد” Tangled  و”فروزن” Frozen.

10- شركة فورد للسيارات

– شركة “فورد” للسيارات هي نموذج للعودة من القاع!

– نجحت الشركة في أن تُصبح أيقونة في مجال السيارات بعد أن كانت حطامًا.

– توقفت الشركة وانخفض سعر السهم انخفاضًا كبيرًا حتى وصلت قيمته إلى 1.01 دولار في عام 2008.

– تداينت الشركة وخسرت ما قدرته بـ 12 مليار دولار.

– لم يُنتظر من تلك الشركة إلا السقوط إلى الهاوية والإفلاس، ولكن بتعيين “ألان مولالي” Allan Mullaly رئيسًا تنفيذيًا عام 2006، شهد عام 2014 عودة قوية تاريخية لشركة فورد للسيارات.

المصدر: ماني وايز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى