أخبار عاجلةاقتصاد كويتي

6.5 مليارات دولار لأكبر 5 صفقات اندماج واستحواذ بالخليج

كشف تقرير أصدرته إدارة الخدمات المصرفية الاستثمارية في شركة المركز المالي الكويتي «المركز» أن دول الخليج شهدت إبرام 59 صفقة خلال الربع الثالث من 2022، مما يشير إلى نمو بنسبة 23% على أساس سنوي، وسجلت السعودية أكبر مستوى للنمو خلال ربع السنة بنسبة 175%، فيما سجلت الإمارات أعلى مستوى نمو على أساس سنوي بنسبة وصلت إلى 50%.

وبلغت قيمة أكبر 5 صفقات اندماج واستحواذ نفذت في أسواق الخليج خلال الربع الثالث من العالم الحالي نحو 6.49 مليارات دولار، حيث تصدرت مجموعة «ملتبلاي» أكبر صفقات الاندماج والاستحواذ بصفقة تبلغ قيمتها 2.7 مليار دولار والتي أعلنت عنها الشركة الإماراتية واستحوذت بموجبها على 7% من أسهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة.

وسجل بنك السلام ثاني أكبر صفقة من خلال استحواذه على الأعمال المصرفية للأفراد لبنك الإثمار بقيمة 2.2 مليار دولار، إلى جانب محفظة الصكوك الصادرة عن حكومة البحرين والأسهم غير المباشرة للمجموعة في بنك البحرين والكويت، مجموعة سوليدرتي القابضة، ماستركارد وشركة بنيفيت.

وفي المرتبة التالية جاءت شركة «أديس» العالمية القابضة، والتي أبرمت اتفاقية ملزمة مع سيدريل المحدودة استحوذت بموجبها على جميع الأسهم بسبعة من كياناتها تدير وتمتلك كل منها منصة حفر بقيمة إجمالية وصلت إلى 628 مليون دولار.

وتتوقع الشركة إبرام الصفقة خلال الربع الرابع من العام الحالي بعد الحصول على الموافقات التنظيمية. بالإضافة إلى ذلك، أكملت شركة الكهرباء والماء القطرية (كهرباء قطر) استحواذها على حصة 40% من أسهم شركة نبراس للطاقة بقيمة إجمالية بلغت 530 مليون دولار، وأصبحت بموجب ذلك المالك الوحيد للشركة.

وقد استحوذت شركة كهرباء قطر على هذه الحصة من شركة قطر القابضة (شركة ذات مسؤولية محدودة) عبر شركتها التابعة والمملوكة بالكامل، شركة راس لفان للتشغيل.

وأخيرا، وقع صندوق الاستثمارات العامة (السعودي) اتفاقية للاستحواذ على حصة 30% من أسهم شركة المسافر للسفر والسياحة من مجموعة سيرا القابضة بقيمة وصلت إلى 413.8 مليون دولار، والتي تشمل مكاسب تصل إلى 102.8 مليون دولار، وجدير بالذكر أن ذلك يعتمد على قيمة المؤسسة التي تبلغ 998.6 مليون دولار.

تم تنفيذ غالبية الصفقات المغلقة خلال الربع الثالث من عام 2022 والربع الثالث من عام 2021 من قبل شركات في دول مجلس التعاون الخليجي.

ومن إجمالي عدد الصفقات التي أغلقت خلال الربع الثالث من عام 2022، استحوذ المستثمرون الخليجيون على 74%، بينما نال المستثمرون الأجانب 19%. أما نسبة 7% المتبقية، فتمثل الصفقات التي لم تتوفر حولها معلومات عن المشتري.

وبالإضافة لذلك، سيطرت كيانات الاستحواذ الخليجية على السوق خلال الربع الثالث من عام 2021، حيث استحوذت على 69% من إجمالي عدد الصفقات المغلقة فيما كان نصيب الأجانب 27%. وأيضا تمثل نسبة 4% المتبقية المعاملات التي لم تكن معلومات المشتري متاحة بشأنها.

وعلاوة على ذلك، استثمر المستحوذون الخليجيون بشكل أساسي في الشركات داخل أسواقهم المحلية والأسواق الدولية، واستهدفوا الشركات الإقليمية بدرجة أقل.

وخلال الربع الثالث من عام 2022، قام المستحوذون الخليجيون بإغلاق ما مجموعه 39 صفقة في أسواقهم المحلية، مقارنة بـ 23 صفقة في الربع الثاني من عام 2022.

وبالإضافة لذلك، أبرم المستحوذون الخليجيون 18 صفقة عابرة للحدود خلال الربع الثالث من عام 2022، مقارنة بـ 24 صفقة في الربع الثاني من عام 2022.

وتجدر الإشارة إلى أن المشترين في الإمارات العربية المتحدة يمثلون قرابة 44% من إجمالي عدد الصفقات العابرة للحدود التي أغلقت خلال الربع الثالث من العام 2022، تليها السعودية والكويت بنسبة 33% و17% على التوالي.

كان اهتمام المشترين الأجانب بالأسواق الخليجية خلال الربع الثالث من عام 2022 أقل قليلا مما كان عليه خلال الربع الثاني من عام 2022 والربع الثالث من عام 2021.

وخلال الربع الثالث من عام 2022، أتم المشترون الأجانب 11 صفقة مقارنة بـ 15 صفقة في الربع الثاني من عام 2022 و13 صفقة خلال الربع الثالث من عام 2021.

وخلال هذه الفترة ظلت الإمارات العربية المتحدة إحدى أكثر الأسواق جاذبية وتنافسية مقارنة بنظيراتها من الدول الخليجية، حيث حظيت بجميع الصفقات التي قام بها المستثمرون الأجانب خلال الربع الثالث من 2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى