أخبار عاجلةمنوعات اقتصادية

هل موجة خفض الوظائف في الولايات المتحدة إشارة لركود محتمل؟

أضاف الاقتصاد الأمريكي 261 ألف وظيفة جديدة في أكتوبر، لكن ازدهار الوظائف لا يدل بالضرورة على الأمن الوظيفي في الولايات المتحدة، خاصة مع بدء تخفيضات الوظائف في التدفق عبر قطاع التكنولوجيا.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، أعلنت بعض شركات التكنولوجيا عن عدد ينذر بالخطر من عمليات تسريح العمال وتجميد التوظيف، تزامنًا مع ارتفاع معدل البطالة إلى 3.7%، وبالطبع تعد هذه الأخبار سيئة للاقتصاد ككل.
توالي إعلانات خفض الوظائف
– أعلنت «أمازون» الأسبوع الماضي أنها ستوقف عمليات التوظيف، حيث توقعت شركة التجارة الإلكترونية تراجع إيراداتها للربع الرابع دون توقعات المحللين.
– من ناحية أخرى، قالت «آبل» في بيان إنها ستستمر في التوظيف وهي واثقة من مستقبلها، ولكن نظرًا للبيئة الاقتصادية الحالية، فإنها تتخذ نهجًا مدروسًا للغاية بشأن التوظيف في بعض مجالات العمل. – وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن «ميتا بلاتفورمز» تخطط لبدء تسريح العمال على نطاق واسع، حيث تستهدف إلغاء آلاف الوظائف من قوتها العاملة البالغ عددها 87 ألف وظيفة. – كذلك قالت «ليفت» الأسبوع الماضي إنها تعتزم تسريح 13% من موظفيها أو ما يقرب من 700 شخص، لأنها تعيد التفكير في التوظيف وسط ارتفاع التضخم والمخاوف من ركود يلوح في الأفق. – وستقوم أيضًا شركة المدفوعات الإلكترونية «سترايب» بتسريح حوالي 14% من موظفيها، حيث كتب الرئيس التنفيذي «باتريك كوليسون» في مذكرة إلى الموظفين: كنا مفرطين في التفاؤل بشأن النمو على المدى القريب في عامي 2022 و2023، وقللنا من احتمالية وتأثير التباطؤ. – ومؤخرًا، أعلن «تويتر» عن عملية تسريح ضخمة للموظفين، مع قيام الرئيس التنفيذي الجديد «إيلون ماسك» بخفض حوالي نصف القوى العاملة البالغ عددها 7500 شخص.
هل موجة خفض الوظائف إشارة لركود محتمل؟
– على الرغم من تسريح العمالة المتزايد في قطاع التكنولوجيا والتحديات الاقتصادية التي تؤثر على ملايين الأمريكيين، لا تزال معدلات البطالة في الولايات المتحدة تستقر في النطاق بين 3.7% و3.5% منذ مارس. – كذلك، أعلن أرباب العمل في جميع أنحاء البلاد عن 10.7 مليون وظيفة شاغرة في سبتمبر، ارتفاعًا من 10.3 مليون في أغسطس، حسبما ذكرت وزارة العمل الأسبوع الماضي.
– كما أنه رغم كثرة إعلانات خفض الوظائف، فإن عدد العمال المتقدمين للحصول على إعانة البطالة لا يزال منخفضًا، مما يشير إلى أنه حتى العمال المسرحون يجدون وظائف جديدة بسرعة إلى حد ما.
– يشير ذلك إلى أنه لا يزال لدى الولايات المتحدة سوق عمل جيد، لكن الفجوة بين العرض والطلب بدأت في الانخفاض خلال الفترة الماضية.
– ومع ذلك، توقعت الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال مؤخرًا أن تدخل الولايات المتحدة في حالة ركود خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، مما يعزز مخاوف الشركات وأرباب العمل.
المصدر: سي إن إن – سي بي إس نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى