أخبار عاجلةمنوعات اقتصادية

3 طرق يطّور بها القادة مهاراتهم الدبلوماسية لضمان نجاح أعمالهم؟

الدبلوماسية ليست مهمة فقط في السياسة، إنها أيضًا مجموعة أساسية من المهارات في مكان العمل. حيث تمكّن القادة من التعامل مع القضايا الحساسة، والنظر إلى الحقائق بموضوعية، دون تفسير متحيز.

وبالتالي، فإن القائد الدبلوماسي سيخلق ثقافة صحية، حيث يمكن أن يعمل الناس معًا بشكل جيد، حتى في البيئات التي يغلب عليها الإجهاد والتوتر.

إذن ما هي الدبلوماسية؟

أفضل وصف للدبلوماسية هي فن التواصل الفعّال مع الناس لتحقيق النتيجة أو الهدف المنشود. حيث يتمكن القادة وهم مسلحون بمجموعة المهارات هذه، من التعامل مع التحديات والصراعات بقدر من التعاطف والإحساس بالعدالة والمهارات التحليلية القوية.

ما هي أهم مهارات الدبلوماسية؟

يُعد التواصل الفعال والتعاطف وحل المشكلات الإبداعي ثلاث مهارات أساسية يمكن للقائد التركيز عليها إذا أراد أن يكون أكثر دبلوماسية.

كيف يطّور القادة مهاراتهم الدبلوماسية؟

التواصل الفعال

– من المفيد الإنصات باهتمام لما يقال وتقدير خلفية الشخص الآخر وطرح أسئلة توضيحية، لكي يعمل الموظفون معًا بشكل أفضل.

– في دراسة أجرتها هارفارد بيزنس ريفيو، أفاد 69% من القادة بأنهم لم يكونوا مرتاحين للتواصل مع موظفيهم، مما يدل على ضرورة المران والتدريب المستمر.

فهم وجهات نظر الآخرين من خلال التعاطف

– يأخذ القائد الدبلوماسي وجهات النظر المتعددة في الاعتبار، ويفهم كيف تؤثر العواطف في المعادلة ويمكنه استخدام هذه التفاهمات للمساعدة في نزع فتيل المواقف المتوترة.

– وجدت دراسة أجرتها شركة Catalyst على ما يقرب من 1000 موظف أن القادة الذين يُظهرون التعاطف يفيدون أماكن العمل من خلال زيادة الابتكار وإشراك الموظفين.

اتباع نهج إبداعي لحل المشكلات

– يركز القائد الدبلوماسي على إيجاد نتائج تناسب الجميع، عن طريق جمع المعلومات من مصادر متعددة وإشراك فريقهم.

– ومن ثمَّ، يستفيد أعضاء الفريق من تقديم وجهات نظرهم ومساهماتهم في حل المشكلة.

ونظراً لأن المهارات نفسها تحتاج إلى تطوير، فعلينا أن نتعرف على كيفية تحسين هذه المهارات:

1- ركز على الاستماع من أجل الفهم

– عندما نستمع لنفهم، بدلاً من الاستماع للرد، نكون أكثر حضوراً. ركز أثناء الاستماع على التواصل اللفظي وغير اللفظي. ما الذي يقال حقًا؟ الهدف من ذلك هو فهم نية المتحدث بشكل صحيح، لأن هذا سيمنحك أساسًا جيدًا لمهاراتك الدبلوماسية.

– هناك فكرة أخرى لتحسين مهارات الاستماع وهي مقابلة الموظفين بشكل فردي حتى تتمكن من الاستماع بأقل قدر من المشتتات وفهم ما يدفعهم بشكل أفضل. كن فضوليًا بشأن هويتهم واسأل أسئلة استكشافية مفتوحة.

2- كنّ داعمًا للحلول الإبداعية

– عندما تكون في اجتماع مليء بالتحديات في العمل، فكر في كيفية الانفتاح على الأفكار والحلول المبتكرة التي يطرحها الموظفون. ركز أكثر على الخيارات المختلفة لحل المشكلة المطروحة والأفكار التي تكون خارج الصندوق.

3- ممارسة التواصل الفعال

– جزء كبير من الدبلوماسية هو التواصل الواضح والفعال. قم ببناء بيئة من الثقة حيث يشعر أعضاء فريقك أنه يمكنهم التحدث مع القادة دون خوف من العقاب. طبق أيضًا “سياسة الباب المفتوح”، حيث يمكن للناس أن يأتوا إليك بأفكار جديدة أو لمشاركة مخاوفهم.

– كنّ شفافًا قدر الإمكان مع فريقك بمعلومات حول كيفية سير الأمور. شاركهم الانتصارات والإخفاقات. احتفل معهم بالإنجازات.

إذا كان هناك مشروع كبير قادم قد يجعلك غير موجود باستمرار، فتأكد من أنهم على علم بذلك. إرسال بريد إلكتروني إلى فريقك سيتكفل بالأمر.

– في النهاية، كونك قائدًا يتعلق بتمكين موظفيك للقيام بعملهم الأفضل وتشجيع الناس على التعاون بشكل جيد لزيادة المشاركة والإنتاجية، وهذا هو ما تعنيه الدبلوماسية حقًا.

يمكن أن يكون هناك خيط رفيع بين الموازنة بين احتياجات العمل واحتياجات الفريق. ومع ذلك، فإن وجود موظفين سعداء ومشاركين ومنتجين سيؤدي دائمًا إلى استمرار النجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى