اقتصاد كويتي

شافي العجمي: 98.9% نسبة إنجاز «مصفاة الدقم» بنهاية يوليو

أكد الرئيس التنفيذي ل‍شركة البترول الكويتية العالمية شافي العجمي أن نسبة الإنجاز في مشروع مصفاة الدقم بسلطنة عمان بلغت 98.9% بنهاية يوليو الماضي، مشيرا إلى أن المشروع ثمرة تعاون مشترك بين مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة.

وقال العجمي في تصريح صحافي إن وفدا من شركة البترول الوطنية الكويتية يضم 3 مهندسين مختصين قاموا أخيرا بزيارة عمل لمشروع مصفاة الدقم بسلطنة عمان بناء على طلب من إدارة المصفاة وبتنسيق من جانب شركة البترول الكويتية العالمية.

وأوضح أن هذه الزيارة جاءت للمشاركة في ترتيبات تشغيل وحدات المصفاة التي تمتلكها مناصفة شركتا البترول الكويتية العالمية و(أوكيو) عمان، علاوة على القدرات المتميزة والخبرات الطويلة المتراكمة التي اكتسبتها كوادر (البترول الوطنية) على صعيد تشغيل وإدارة العديد من المشاريع الكبرى وكان آخرها مشروع الوقود البيئي.

وأضاف أن مهندسي «البترول الوطنية» شاركوا في تشغيل وحدات معالجة الديزل والتكسير الهيدروجيني والتفحيم إلى جانب عدد من نظرائهم المختصين في الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة وشركة صناعة الكيماويات البترولية.

وذكر أنه تم في وقت سابق تشكيل فريق عمل متكامل للمشاركة فيما يسمى «ضمان جاهزية التشغيل» الذي يؤمن انتقالا سلسا من مرحلة التشييد والبناء إلى جاهزية التشغيل، حيث تعمل هذه الفرق على وضع الخطط لـ 14 مسار عمل، منها الصيانة والعمليات والتوريد والموارد البشرية والأمن والسلامة.

وأفاد العجمي بأن نسبة الإنجاز في تطبيق تلك الخطط بلغت 98.5% ومن المنتظر أن يكتمل إنجازها مع بدء التشغيل التجاري للمصفاة.

وتقع مصفاة الدقم في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في سلطنة عُمان وستسهم من خلال موقعها الاستراتيجي في تزويد الأسواق الإقليمية والعالمية بمنتجات نفطية مكررة فائقة الجودة بعد تشغيلها الكامل المتوقع نهاية العام الحالي، حيث ستصل الطاقة التكريرية للمصفاة إلى 230 ألف برميل يوميا.

والتزمت مؤسسة البترول الكويتية بتوريد نحو 65% من احتياجات المصفاة من النفط الخام الكويتي وهو ما يتماشى مع رؤية واستراتيجية المؤسسة لتوفير منافذ تسويق آمنة للنفط الكويتي.

ويتألف المشروع من ثلاث حزم رئيسية للهندسة هي التوريد والإنشاء والتشغيل، وتشمل الحزمة الأولى وحدات التصنيع والمعالجة، فيما تشمل الحزمة الثانية المرافق والخدمات، وتضم الحزمة الثالثة المرافق الخارجية، ومنها بناء ميناء لتصدير المنتجات وإنشاء صهاريج لتخزين النفط الخام تقع في منطقة رأس مركز إلى جانب خط أنابيب بطول 90 كيلومترا تقريبا يربط هذه الصهاريج بالمصفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى