أخبار عاجلةاقتصاد دولي

استراتيجيات لجذب العملاء رغم التحديات الاقتصادية

تنطوي فترات الركود الاقتصادي على تحديات للأعمال التجارية، ولكن على عكس الاعتقاد السائد بأن الركود يحُول دون الازدهار والنمو، أثبتت بعض الشركات نفسها ونجحت رغم الأزمات.
ومع ذلك، لا تمتلك جميع الشركات المقاومات التي تؤهلها لذلك، ولا سيما تلك التي تلجأ في الأوقات الصعبة إلى تقليل نفقاتها التسويقية والإعلانية، وتغفل كونهما الركائز الأساسية لجذب العملاء والنمو. عادةً ما يحمل الركود الاقتصادي فرصاً استثمارية جيدة للشركات، حيث يكون المستهلكون أكثر حساسية للسعر وانجذاباً للعروض الجديدة، لذلك، سيكون من الأفضل إذا ركزت الشركات على إعادة تخصيص نفقاتها لإيجاد سبل تسويقية مبتكرة وغير مُكلفة، تستقطب من خلالها العملاء.
استراتيجيات لجذب العملاء رغم الركود
الاستثمار في الصناعات التي لا تضرر بالركود:- يختلف تأثير الركود على الشركات باختلاف قطاعاتها، فعلى سبيل المثال، خلال جائحة كورونا، ازدهرت قطاعات التكنولوجيا والترفيه، بسبب فترات الحجر المنزلي المطولة، بخلاف قطاع الطاقة الذي تدهور للسبب نفسه.
– لذلك، من الأفضل للشركات أن تضع استثماراتها في أوقات الأزمات في بعض القطاعات مثل: الصحة، والأغذية، والترفيه، والتكنولوجيا.
إنشاء محتوى تفاعلي:- مع تطور الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح المستهلكون يقضون فترات طويلة على الإنترنت، مما جعل تطوير المحتوى الجذاب والتفاعلي ضرورة بالنسبة للشركات لتتمكن من استقطاب العملاء.
– لذلك، يجب على الشركات الابتعاد عن الإعلانات التقليدية والمملة التي اعتاد عليها المستهلكون وأصبحوا يهربون منها وإنشاء محتوى مختلف ومبتكر وممتع في آن واحد. – وهناك أمثلة كثيرة للمحتوى التفاعلي منها: استطلاعات الرأي والاختبارات القصيرة.
تنويع قنوات التسويق:- تلجأ الشركات عادةً خلال الأزمات إلى تقليل نفقاتها ومن المعروف أن الإعلانات المدفوعة غالباً ما تكون مكلفة، ولكن يمكن للشركات تنويع قنواتها التسويقية مختلفة التكلفة. – هناك قنوات كثيرة للتسويق ذات التكلفة البسيطة أو المعدومة منها: المحتوى التسويقي ورسائل البريد الإلكتروني التسويقية. – أما بالنسبة للمحتوى التسويقي، فإنه أحد الوسائل الفعّالة للوصول إلى العملاء؛ لأنه يساعدهم على حل مشكلاتهم ويجيب على تساؤلاتهم.
– فيما تساعد رسائل البريد الإلكتروني الشركات على الوصول إلى العملاء المحتملين الذين قد يكونون مهتمين بمنتجات الشركة أو خدماتها بدون إهدار وقت الشركة ومواردها في استقطاب عملاء لا يحتاجون إلى المنتجات التي تقدمها.
المصدر: إنتربرنور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى