تهدف الكويت إلى الحصول على قدرة مركبة من الطاقة المتجددة تبلغ 22.1 غيغاواط بحلول عام 2030، كجزء من إستراتيجية جديدة مدتها 20 عاماً تنتهي في عام 2050.
وأكد وزير الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة، سالم الحجرف، هذه الخطة خلال حدث أقيم في الكويت لإطلاق إستراتيجية الطاقة المتجددة في البلاد، والتي تمتد من عام 2030 إلى عام 2050.
وقال الحجرف إن الاستراتيجية تتضمن تركيب مزارع الطاقة الشمسية، حيث تقوم الدولة بشراء إنتاج الطاقة من مزارع الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
وتهدف هذه الخطوة إلى السماح للمواطنين بالمشاركة في إنتاج الطاقة مع «مراعاة الجوانب البيئية في تنفيذ توجيهات الأمير في ما يتعلق بالحياد الكربوني».
مشروع 1.1 غيغاواط
قامت وزارة الكهرباء والمياه، من خلال هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بدعوة الشركات المهتمة مؤخراً لشراء وثيقة طلب المؤهلات RFQ لبرنامج إنتاج الطاقة الشمسية المستقل بقدرة 1100 ميغاواط.
ويقع مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1100 ميغاواط في محافظة الجهراء، على بعد حوالي 100 كيلومتر من مدينة الكويت.
وكان لدى الشركات مهلة حتى 22 فبراير لشراء وثيقة طلب عرض الأسعار، حيث تتوقع هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البداية أن تتلقى ردوداً من الشركات المهتمة بحلول 7 مارس. وعلمت «ميد» أن هذا التاريخ قد تم تمديده.
مشروع الشقايا
ذكرت «ميد» في أكتوبر من العام الماضي أنه من المتوقع أن تبدأ الكويت في إصدار طلبات عروض الأسعار للمراحل التالية البالغة 4500 ميغاواط من مشروع الشقايا للطاقة المتجددة بحلول نهاية العام.
وستشمل المرحلة الثانية محطة للطاقة الشمسية المركزة بقدرة 200 ميغاواط مع سعة تخزين تبلغ حوالي خمس ساعات.
وستشمل المرحلة الثالثة مشروعاً مستقلاً للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميغاواط، وستكون المرحلة النهائية عبارة عن مشروع مستقل للطاقة الشمسية بقدرة 1700 ميغاواط.
وقام معهد الكويت للأبحاث العلمية، بالشراكة مع وزارة الكهرباء، بتطوير المرحلة الأولى من مشروع تطوير الطاقة المتجددة. ويتكون هذا من محطة للطاقة الشمسية المركزة بقدرة 50 ميغاواط ومحطة طاقة الرياح والطاقة الشمسية الكهروضوئية، بقدرة 10 ميغاواط لكل منهما.
مزيد من التأخر لمشروع إنتاج الهيدروجين
من المتوقع حدوث المزيد من التأخير في مشروع تسليم أنظمة تغذية بديلة لوحدة إنتاج الهيدروجين في مصفاة الزور، البالغة قيمتها 16 مليار دولار.
وأفادت «ميد» بأن حالة عدم اليقين بشأن التفاصيل المتعلقة بنطاق المشروع أدت إلى إجراء دراسة لتحديد كيفية معالجة المصفاة للنفط الثقيل والمواصفات الدقيقة لعدة وحدات مختلفة.
وقال أحد المصادر للمجلة: «لقد حدث بالفعل الكثير من التأخير في عملية المناقصة، ويبدو من المرجح أنه سيكون هناك المزيد في المستقبل، سيحتاج المقاولون إلى رؤية نتائج الدراسة الجارية قبل أن يتمكنوا من تقديم عطاءاتهم».
ويتم طرح المشروع من قبل الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك)، والتي أعلنت مؤخراً أنها مددت الموعد النهائي لتقديم العطاءات إلى 14 أبريل من التاريخ السابق 12 مارس.
وتم تمديد موعد تقديم العروض مرات عدة منذ طرح المشروع لأول مرة في العام الماضي مع الموعد النهائي لتقديم العطاءات في 20 يونيو 2023.
ويشمل نطاق العقد أعمال الهندسة والمشتريات والبناء EPC، بالإضافة إلى الأعمال التي تغطي مرحلة ما قبل التشغيل وبدء التشغيل واختبار الجودة.
