مختارات اقتصادية

هل لديك فرصة لتصبح من القادة في شركتك؟

هذا هو نوع الموظفين الذين يبحث عنهم أصحاب الأعمال والمديرون دائمًا، أو ينبغي عليهم ذلك. من المهم تحديد هؤلاء اللاعبين الأساسيين ووضع خطة لمساعدتهم على النمو في أدوار مستقبلية داخل الشركة.

الموظفون ذوو الإمكانات العالية هم أدوات فعالة في تحسين أهداف العمل لتحديد النجاح على المدى الطويل.

بصفتهم الجيل القادم من القادة، فإن تحديد الأفراد الذين سيجلبون المواهب والتصميم والقدرة أمر بالغ الأهمية.

عندما تفكر في تطورك المهني في العمل، عليك أن تفهم مستوى أدائك الآن، وما هي إمكاناتك المستقبلية.

 

كيف تحدد إمكاناتك المستقبلية في العمل؟

أنت تقوم بعمل رائع في وظيفتك الحالية. إذًا ماذا بعد؟

– من أصعب الأمور التي يجد الناس صعوبة في فهمها فيما يتعلق بتنمية مسيرتهم المهنية هو أن أداءهم الحالي ليس سوى جزء واحد من عملية التحليل.

– وبينما قد يبدو الأمر غريبًا أو حتى غير عادل، فإن المؤسسة ترغب في تنمية الأشخاص الذين لديهم إمكانات لوظائف مستقبلية، وليس فقط أولئك القادرين على القيام بوظائفهم الحالية.

– مثال بسيط: هل لديك القدرة على قيادة فريق عمل؟ عادةً ما يرتبط التقدم الوظيفي بإدارة الآخرين.

– في بداية مسيرتك المهنية، قد تكون مسؤولًا بشكل كامل عن “مهام” محددة مثل: الكتابة، والحساب، والتحليل، أو البيع، على سبيل المثال لا الحصر.

– ولكن ستحاول الشركات أيضًا فهم قدرتك على بناء العلاقات وتوجيه الآخرين وتقييم المواهب الأخرى (لأنك ستكون مسؤولاً في يوم من الأيام عن مسارات الآخرين المهنية).

– كيف تثبت أنك قادر على فعل ذلك في المستقبل؟ فكر أكثر في المهارات المطلوبة، وليس في المهام الفعلية.

– لا يتعلق الأمر بقدرتك على قيادة اجتماع في اليوم الأول. ولكن أظهر الإبداع والطموح في دورك الحالي.

– فكر في “التطوع” للمساعدة في عرض تقديمي لرئيسك في العمل أو توسيع نطاق دورك في مشروع ما.

– أو عرض “المساعدة” على موظف جديد. حتى لو لم تكن أكثر خبرة منه، فهذا يدل على رغبتك في مساعدة زملائك.

يمكن أن تصادق رئيسك في العمل، ولكن لا يجب أن يكون صديقك الوحيد.

– إن بناء علاقة عمل قوية مع مديرك يمكن أن يوفر لك العديد من الفوائد المهمة.

– سواء كنت تعتبره صديقًا حقيقيًا أو على الأقل داعمًا أو مرشدًا، فأنت تريد على الأقل أن يكون المشرف الخاص بك شخصًا يمكنه مساعدتك في توجيهك وتسليط الضوء على الفرص.

– لكن الواقع أنه ليس هناك عادةً شخص واحد يتخذ قرارات الترقية (أو فرص المشاركة في البرامج عالية الإمكانات).

– لا يفتأ الناس يغيّرون وظائفهم، فماذا ستفعل إذا ترك مديرك الشركة، فهل ستفقد مصدر الدعم؟

– يجب أن تحافظ على علاقة عمل إيجابية تربطك بمديرك ولكن تأكد أيضًا من توطيد العلاقات الأخرى.

افهم كيف تُنجز الأمور في الشركة

– اطلب من رئيسك تقديمك وإشراكك في الاجتماعات (عندما يكون ذلك مناسبًا) حتى لو كنت لا تضطلع بدور رئيسي.

– لن يساعدك هذا على مقابلة زملاء جدد في العمل فحسب، ولكنه يساعدك أيضًا على رؤية الصورة الأكبر.

 – ستتعلم سياسة الشركة وكيف يتنقل الناس في مستويات السلطة المختلفة.

يمكن أن تكون الشركة التي تعمل بها حاليًا مناسبة لك الآن. لكن الانتقال إلى وظيفة أخرى هو أيضًا خيار مُتاح.

– في حين أن كل ما سبق ذكره هو مفتاح لإدارة حياتك المهنية ويمكن أن يساعد الشركات على رؤية قيمتك، إلا أن هذا لا يعني أنه يتعين عليك البقاء.

– أظهرت إحدى الدراسات أن انتقال العمال من وظيفة إلى أخرى أمرٌ شائعٌ ويمكن أن يؤدي إلى الحصول على أجر أعلى.

– يغادر ما يزيد قليلاً عن 2% من القوى العاملة الأمريكية وظائفهم كل شهر، وهو ما يُترجم إلى أن 30% من القوى العاملة يغيرون وظائفهم كل عام.

– وكشفت الدراسة نفسها أن أكثر من 50% ممن غيروا وظائفهم حصلوا على زيادة في الراتب.

المصدر: سيكولوجي توداي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى