اقتصاد خليجي

10.000 جهاز شهرياً مبيعات «البروجكترات» في أسواق الإمارات

قال جيسون ماكميلان، مدير إدارة المبيعات لشركة إبسون في الشرق الأوسط إن معدل مبيعات أجهزة العرض الضوئي (البروجكترات) في أسواق الإمارات تبلغ شهرياً حوالي 10 آلاف جهاز، مشيراً إلى أن الطلب على أجهزة العرض في السوق الذي ارتفع خلال سنوات الوباء الأخيرة لا يزال قوياً، خصوصاً في قطاعي التعليم والترفيه المنزلي. وأضاف ماكميلان في تصريحات خاصة لـ«البيان» إلى أن حصة «إبسون» في سوق البروجكترات تبلغ اليوم حوالي 32 % من حيث الحجم و33 % من حيث الإيرادات، لافتاً إلى أن الشركة تقوم حالياً بتطوير المزيد من الحلول المبتكرة لتلبية متطلبات المزيد من القطاعات في المنطقة. وأوضح ماكميلان: «شهدنا خلال العامين الماضيين طلباً متزايداً على حلول إبسون، خصوصاً من قطاع التعليم. فقد كان هناك حاجة متزايدة لدعم الفصول الدراسية الافتراضية، وضمان تفاعل المعلمين والطلاب بشكل فعال مع بعضهم البعض. ونرى أن أجهزة العرض ذات الإسقاط القصير جداً من إبسون، إلى جانب العديد من طرازات الليزر السائدة الأخرى، ستمثل المحرك الرئيسي للنمو في منطقة الشرق الأوسط».
وأضاف ماكميلان: «تعتبر أجهزة السينما المنزلية الجديدة التي أطلقتها إبسون في الشرق الأوسط مثل CO-WO1 هي أجهزة عرض مثالية يمكن استخدامها من قبل جميع أفراد الأسرة سواء أكان ذلك للمشاهدة والترفيه أم لتقديم عروض تقديمية واضحة، ويدعم جهاز العرض دقة عرض WXGA التي توفر للمستخدم الوضوح الذي يحتاجه. يمتاز الجهاز بدقة سطوع كبيرة تبلغ 3000 لومن بالإضافة إلى تقنية 3LCD، التي تمكن الجهاز من توفير إضاءة قوية ووضوح عالي في مختلف البيئات. ويمتاز الجهاز أيضاً بعمر طويل للمصباح، مما يجعله خياراً مناسباً للميزانية، كما يمكن إعداده ونقله بسهولة بين الغرف. وأما جهاز EH-TW6250 فيندرج ضمن سلسلة أجهزة العرض PRO-UHD من المستوى الأساسي بدقة 4K ويتضمن خدمة تلفزيون أندرويد مدمج يجعل منه جهاز عرض ذكياً ومرناً للعرض يقدم تجربة البث والمشاهدة. كما يمتاز الجهاز بتصميم بسيط وأنيق يجعل منه إضافة مميزة على المحيط دون المساومة على جودة عرض الصورة الكبيرة».
وحول أكثر القطاعات استخداماً للبروجكترات وفوائدها المرجوة، قال ماكميلان: «يعد قطاع التعليم السوق الأكبر الذي يشهد نسبة استخدام لأجهزة العرض من إبسون. وتعد طرازات أجهزة العرض ذات الإسقاط القصير جداً من إبسون هي الأكثر طلباً، لا سيما مع زيادة الطلب على أجهزة العرض الليزرية مقارنة بالأجهزة التقليدية. وتساعد حلول إبسون في إسقاط الصور بالحجم الذي يتناسب مع المساحة لكل غرفة، ويمكن زيادة حجم شاشات العرض التفاعلية لتصل حتى 100 بوصة، كما أنها تمتاز بالمرونة العالية التي تجعلها مناسبة للفصول والقاعات من مختلف الأحجام والتصاميم. تساعد حلولنا في إيجاد بيئة تعاونية تسمح للمعلمين والطلاب بالتفاعل والمشاركة بطريقة سلسة». وحول أهم المشاريع في الإمارات التي اعتمدت على بروجكترات «إبسون»، قال ماكميلان: «دعمت إبسون الشرق الأوسط العديد من المؤسسات في الإمارات، وتحرص العديد من القطاعات الرئيسية في دولة الإمارات على استخدام حلول إبسون بما في ذلك القطاع الحكومي وقطاع الرعاية الصحية ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومدارس تعليم، ومدارس المواكب، ومدارس جيمس، وجامعة خليفة». وأطلقت «إبسون» أخيراً جهاز العرض EB-PU2200، الذي يعتبر أصغر وأخف جهاز عرض في العالم بمعدل سطوع يبلغ 20000 لومن، والذي يوفر للمستخدمين مزايا كبيرة بما في ذلك حجمه الصغير ووزنه الخفيف، كما يمتاز بسهولة الإعداد والتركيب والصيانة، وجودة الصورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى