كتب أسامة صالح
,,
تعد هذه هي المنشأة الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية، حيث سينتج موقع إنتاج تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات الآلاف من خوادم HPE ProLiant DL360 وDL380 Gen11 سنويًا
أعلنت شركة Hewlett Packard Enterprise (HPE) ” مؤسسة هيوليت باكارد”مؤخرا عن توفر خوادم HPE “سعودية الصنع”، وذلك بعد افتتاح منشأة الإنتاج الجديدة التابعة لها في الرياض.
بالشراكة مع الفنار، ستنتج مؤسسة “هيوليت باكارد” آلاف الخوادم سنويا من محفظة الحوسبة HPE ProLiant، بحسب ما أعلنت الشركة في LEAP 2024.
يوظف الموقع أغلبية القوى العاملة النسائية، مما يعزز التزام HPE الحالي برؤية 2030. وبعد أن استثمرت HPE وشركة الفنار بالفعل ملايين الدولارات، تجريان مناقشات حول زيادة إنتاج المنشأة بشكل كبير، بالإضافة إلى إضافة خطوط إنتاج إضافية.
يلبي مصنع الإنتاج الجديد الطلب المتزايد من العملاء في المملكة العربية السعودية ويعزز من مكانته. وتنويع سلسلة التوريد العالمية لشركة HPE. وكجزء من برنامج “صناعة سعودية”، ستحمل خوادم HPE شعار “Saudi Tech”.
وتعد هذه هي المنشأة الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية، حيث سينتج موقع إنتاج تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات الآلاف من خوادم HPE ProLiant DL360 وDL380 Gen11 سنويًا.
تم تصميم نماذج الجيل التالي هذه للبيئات الهجينة، وتوفر أمانا موثوقا به من خلال التصميم، وتم تحسينها لأعباء عمل الذكاء الاصطناعي، مثل استدلال رؤية الكمبيوتر، والذكاء الاصطناعي المرئي التوليدي، ومعالجة اللغات الطبيعية الشاملة.
سعودية الصنع:- ومن المتوقع أن ينمو الطلب على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بسرعة في المملكة العربية السعودية، مدفوعا باحتياجات مشاريع الجيجا في المملكة بالإضافة إلى التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي. ولتلبية هذا الطلب، تقوم HPE بإنشاء العشرات من الأدوار الفنية والمبيعات الجديدة في مقرها الرئيسي بالشرق الأوسط في الرياض. وستعمل فرق العمل على تسريع النظام البيئي للابتكار التكنولوجي، ودعم برنامج “صناعة سعودية”، وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة.
تستكشف HPE والفنار بالفعل المزيد من الاستثمارات لزيادة حجم الإنتاج من المنشأة، بما في ذلك خطوط إنتاج جديدة مخصصة للخوادم المُحسّنة للاتصالات ومقدمي الخدمات السحابية.
بالإضافة إلى دعم رؤية السعودية 2030 من خلال إنشاء موقع إنتاج في الرياض، تلتزم شركة HPE بالسعودة من خلال نقل المعرفة. وبشكل أكثر تحديدا، توظف المنشأة الجديدة حاليا أغلبية القوى العاملة السعودية من النساء اللاتي يخضعن لبرنامج تدريبي صارم عالي التقنية مع خبراء HPE العالميين.
