السوشيال ميديا

قاتل تويتر.. كل ما تريد معرفته عن تطبيق ثريدز

أصبح التطبيق الجديد الذي ستطلقه شركة ميتا لمنافسة تويتر، متوفراً للطلبات المسبقة المجانية في متاجر التطبيقات المحمولة للأجهزة العاملة بنظامي “آي أو إس” و”أندرويد”، وفق ما قالت تقارير صحفية.

التطبيق الجديد يحمل اسم “Threads, an Instagram app” سيكون متوافراً في الأيام المقبلة، وقد وُصف في متجر تطبيقات (آبل ستور)، بأنه “تطبيق إنستغرام للمحادثات النصية”.

وحسب توصيف التطبيق عبر متاجر التطبيقات فإن “ثريدز هو المكان الذي تتلاقى فيه المجتمعات للتحدث بكل شيء، سواء في المواضيع التي تهمكهم أو في الاتجاهات المستقبلية”.

كما أن التطبيق سيتيح، “الاتصال مباشرة مع صناع المحتوى المفضلين وأولئك الذين يتشاركون الشغف عينه أو لبناء قاعدة خاصة لتشارك الأفكار والآراء والإبداع مع العالم أجمع”.

وكانت ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام، أعلنت منتصف مارس أنها تعمل على شبكة اجتماعية جديدة اعتُبرت من خلال البيانات المعلنة عنها أنها ستشكّل منافساً محتملاً لتويتر.

وقالت المجموعة في بيان أرسلته لوكالة فرانس برس “نفكر في (تطوير) شبكة اجتماعية لا مركزية ومستقلة تتيح تشارك الرسائل المكتوبة في الوقت الحقيقي”.

وحسب موقع “بلاتفورمر”، فإن تطبيق “ثريدز” يمتلك ميزة تنافسية غير موجودة في تطبيقات التدوين المصغر الأخرى المشابهة لـ”تويتر”، وهي اعتماد التطبيق على المتابعين وقوائم المتابعة الموجودة بالفعل في منصة “إنستجرام” عند إنشاء حساب في التطبيق، إذ سيغني ذلك المستخدمين عن بناء مجتمع جديد من البداية.

وأثارت تويتر ردود فعل قوية في الأيام الأخيرة مع إعلانها حصر عدد القراءات المسموح بها للتغريدات بستة آلاف يومياً للحسابات الموثقة، و600 لسائر الحسابات، و300 للحسابات الجديدة.

ووفقًا للصور المرفقة في متجر آب ستور، فإن تطبيق “ثريدز” سيكون مرتبطًا بمنصة “إنستجرام” لكنه سيعمل كتطبيق مستقل، إذ يمكن لمستخدمي “إنستجرام” تسجيل الدخول مباشرةً باستخدام حساب “إنستجرام” مع الاحتفاظ باسم المستخدم نفسه، وكذلك متابعة الحسابات نفسها التي يتابعها المستخدم على “إنستجرام” إن كان لها وجود على التطبيق الجديد.

ويتيح تطبيق “ثريدز” مشاركة الموضوعات والآراء، والتفاعل معها بالإعجاب والتعليق وإعادة النشر، كما تتيح للناشرين إمكانية التحكم بمَن يمكنه الرد على المنشورات، إما الجميع أو الحسابات التي يتابعونها أو فقط من أُشير إليهم في المنشور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى