اقتصاد كويتي

اكثر من ربع إجمالي العمالة الوافدة في الكويت “منزلية”

أكثر من ربع إجمالي العمالة الوافدة في الكويت عمالة منزلية، بلغ عددها كما في نهاية عام 2022 وفق جداول الإدارة المركزية للإحصاء نحو 753 ألف عامل وبارتفاع بنحو 26.9% (594 ألف عامل في نهاية 2021)، ولدينا شك كبير بدقة الأرقام، وتلك العمالة موزعة ما بين الذكور البالغ عددهم نحو 347 ألف عامل، والإناث البالغ عددهن نحو 406 ألف عاملة. يتصدر عمالة الذكور القادمين من الهند بنحو 239 ألف عامل (196 ألف عامل في نهاية 2021)، بينما تتصدر الفلبين عمالة الإناث بنحو 199 ألف عاملة (135 ألف عاملة في نهاية 2021)، وتتصدر الهند أرقام العمالة المنزلية من الجنسين بنسبة 44.8% من إجمالي العمالة المنزلية، تليها الفلبين بنسبة 26.6% من الإجمالي.

وبشكل عام، تستحوذ أربع جنسيات هي الهند، الفلبين، بنغلاديش وسيريلانكا على نحو 94.9% من إجمالي عدد العمالة المنزلية من أصل 10 جنسيات، بينما تحتل الجنسيات الست الأخرى لأعلاها 2.8% وأدناها 0.2%.

وضمن الدول العشر المصدرة للعمالة المنزلية 3 دول أفريقية، تتصدرها أثيوبيا بنصيب 1.1% من جملة تلك العمالة، ثم بنين بنحو 0.6% والسودان بنحو 0.2%.

ولو قمنا بدمج أرقام العمالة المنزلية بفئات العمالة الوافدة الأخرى وفقاً لجنسياتها، سوف يبلغ عدد العمالة الإجمالي من الجنسية الهندية نحو 835 ألف عامل (717 ألف عامل في نهاية 2021)، أي ما نسبته 29.9% من جملة العمالة شاملاً العمالة الكويتية، ونحو 35.6% من جملة العمالة الوافدة أي تحتل الصدارة في الحالتين.

تليها في الترتيب الثاني العمالة من الجنسية المصرية، وبإجمالي عمالة بنحو 483 ألف عامل (451 ألف عامل في نهاية 2021)، وبنسبة 17.8% من إجمالي العمالة ونحو 21.2% من إجمالي العمالة الوافدة.

يليهما في الترتيب الثالث العمالة الكويتية بنحو 443 ألف عامل (430 ألف عامل في نهاية 2021) وبنسبة 15.9% من إجمالي العمالة، وقد ترتفع تلك النسبة لو كانت أرقامها في الجداول تشمل العسكريين. وتأتي الفلبين في المرتبة الرابعة بإجمالي عمالة بحدود 267 ألف عامل (200 ألف عامل في نهاية 2021) وبنسبة 9.6% من إجمالي العمالة، وبنحو 11.4% من إجمالي العمالة الوافدة.

وتحتل بنغلاديش المرتبة الخامسة بإجمالي عمالة بحدود 241 ألف عامل (235 ألف عامل في نهاية 2021)، أو ما نسبته 8.6% من إجمالي العمالة ونحو 10.3% من إجمالي العمالة الوافدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى