اقتصاد كويتي

4 أسباب جوهرية تستبعد بيع الكويت حصتها في مصفاة فيتنام

نفت مصادر نفطية أي نية لدى شركة البترول الكويتية العالمية لغلق أو بيع حصتها في مصفاة فيتنام.
وارجعت المصادر ذلك إلى أربعة أسباب وصفتها بالجوهرية، أولها زيادة الطاقة التشغيلة للمصفاة إلى ما يقارب 240 ألف برميل يوميا فوق طاقتها الفعلية البالغة 200 ألف برميل.
والسبب الثاني بحسب المصادر يتلخص في ان المصفاة بدأت تتعافي بعد أن واجهت تحديات عضال عقب جائحة كورونا أدت لتأخر تسديد أقساط الجهات المولة لإنشاءها والتي وصلت إلى أكثر من 9 مليار دولار. واشارت المصادر إلى أن السبب الثالث هو وجود مجمع البتروكيماويات الملحق بالمصفاة الأمر الذي يضمن تقليل كلفة
النقل للمجمعات البتروكيماوية البعيدة عنها، في حين تمثل رابع الاسباب في أن منتجات مصفاة ومجمع . بتروكيماويات فيتنام تضمن نسبة عالية من التسويق حيث تغطي نسبه لاتقل عن %50% من السوق الفيتنامي وبحسب المصادر فأن المصفاة ستتحول لقوى كبرى وستدر الأرباح المرضية مع مطلع 2030 ، مشيرة إلى وجود مشاورات وتنسيقات دائمة مع الشركاء لتوفير البدائل المتاحة ومواجهة الصعوبات والتحديات مع وضع الحلول العلمية المبنية على خبرات الشركات العمالية النفطية التي تدير المصفاة لإعادة الهيكلة وتحسين وضعها المالي.
وافادت المصادر أن عملية الصيانة الفائقة التي أدت لتوقف المصفاة لما يقرب من شهرين في الربع الأخير من العام الماضي مكنتها من التشغيل فوق طاقتها لافتة إلى أن هناك خطط مسبقة لتوسعة طاقة الصفاة لتصل ل 400 الف برميل يوميا ولكن هذا الأمر من الصعب تحقيقه إلا بعد أن تتعافى الوارد المالية والتخلص من نتيجة فترة التوقف جراء الصيانة فضلا عن تسديدها فوائد قروض الممولين خسائرها التي تعرضت لها سابقا . ولكنها بدأت تتجاوز الخسائر نسبيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى